وقع مدعي الجمهورية الفرنسية في مدينة تولوز الاذن بدفن محمد مراح القناص الذي ارتكب سلسلة من الجرائم وسلم الى عائلته التي تقدمت من قنصلية الجزائر بطلب نقل جثته. واوضح عبد الله زكري، مستشار المسؤول عن المسجد الكبير في باريس ورئيس مرصد الاعمال المناهضة للاسلام يوم 27 مارس/آذار ان القنصلية "ستنتظر الان رد البلدية حيث يوجد المدفن الذي اختارته العائلة" لتدفن فيه محمد مراح.
وكانت العائلة منقسمة بشان مكان الدفن ذلك ان احد اشقاء محمد مراح كان يرغب في ان يتم دفنه في فرنسا. واخيرا تم اختيار الجزائر احتراما خصوصا لرغبة الوالدة الحريصة على تفادي تعرض القبر للتدنيس.
وبحسب زكري فإن عائلة مراح اختارت شركة الإسراء والمعراج ومقرها في تولوز لنقل الجثة الى الجزائر. وإذا وصل الجواب الأربعاء، فإن الدفن سيتم الخميس في مسقط المراح ببلدة السواقي في ولاية المدية.
وفي هذا السياق ، كتبت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية أن جثمان محمد مراح قد يدفن غدا الخميس بالجزائر.
وقتل محمد مراح في 11 و15 مارس سبعة اشخاص هم ثلاثة مظليين وثلاثة تلاميذ ومدرس تعليم الدين اليهودي في تولوز ومونتوبان. واستطاعت الشرطة الفرنسية من القضاء عليه يوم الخميس بعد محاصرة شقته في تولوز .