تجرد ثلاثة أشقياء من معانى الرحمة و الشفقة وتحولوا إلى ذئاب بشرية تبحث عن فريسة للانقضاض عليها، وإشباع نير الشهوة المتأججة بداخلهما بعد جلسة مزاج عالى، خرج الأشقياء بحثا عن الفريسة يكملوا بها نشوة الكيف و قاموا باستيقاف فتاة جامعية مسكينة فى أحد شوارع كفر الزيات و قاموا بتهديدها بسلاح أبيض ، واصطحبوها وسط الزارعات، وبخسة ونذالة متناهية نهشوا جسدها بين الحقول ثم قاموا باحتجازها والاتصال بأهلها لطلب فدية من أجل إطلاق سراحها. أسرع والدها بإبلاغ مأمور مركز كفر الزيا ت بأن أبنته الطالبة بكلية السياحة والفنادق، والتي تبلغ من العمر عشرون عاما ،انها اختطفت من قبل مجهولين أثناء خروجها الى مدينة كفر الزيات لشراء بعض حاجياتها.. ولم تعد حيث قام أشخاص لا يعرفهم بالاتصال به من هاتف أبنته يطلبون فدية لإطلاق صراحها .
تم تشكيل فريق بحث قاده العميد د أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، والعقيد خالد العرنوسى رئيس مباحث المديرية، وتبين من التحريات أن وراء الحادث كلا من عبد العظيم فودة( 35سنة- عاطل) ومحمد البهنسى 21 عاما-عاطل ومصطفى فوده25عاما- عاطل ، وقيامهم بخطف المجني عليها والتعدي عليها جنسيا تحت تهديد السلاح داخل الزراعات بقرية شبراريس التابعة لدائرة المركز. وطالب الجناة مبلغ 10 آلاف جنية وقيام أحدهما بالتوسط والتفاوض مع ولى أمر الضحية.
استطاعت قوة من المباحث تحديد مكان الجناة والضحية وتعاملوا مع الأشقياء واللذين شعروا بتواجد الشرطة من حولهم فأطلقوا النيران عليهم حيث فوجئ ضباط المباحث بقيام الأشقياء بإمطارهم بوابل من الرصاص حيث أستطاع الضباط التعامل معهم والقبض على شقين وهروب الأخير، وتبين وجود الفتاة معهم، وبسؤالها أكدت ما جاء في التحريات ، واعترف المتهمان بمشاركة الثالث الهارب في الواقعة، وتم ضبط بحوزتهما عدد 2 لفافة بانجو و2 قرص مخدر و مبالغ مالية من جراء السطو والاتجار فى المخدرات حيث قررت النيابة حبسهم على ذمة التحقيق وسرعة القبض على الذئب الهارب.