أعلنت مسابقة "أبدأ" مع "جوجل" عن أسماء أفضل 20 مشروعاً تم اختيارها للتنافس في نهائيات المسابقة التكنولوجية الكبرى التي تتم على مستوى مصر. وتمثل المشروعات المتأهلة مجموعة منتقاة من الأفكار التكنولوجية المبتكرة التي تعد نواة لشركات تكنولوجية تعمل في مجال الإنترنت، منها مواقع الإنترنت، تطبيقات الهواتف المحمولة، والخدمات المتنوعة عبر الإانترنت، بهدف تقديم خدمات متميزة تساعد المستخدم في حياته اليومية. وبعد وصول المشروعات المتنافسة لتلك المرحلة، يستعد المتسابقون لتقديم عروض نهائية لمشروعاتهم في مايو القادم، للفوز بالجائزة الكبرى للمسابقة والبالغة 1.2 مليون جنيه، وهو المبلغ الذي يمثل نواة لرأس مال الشركة التي ستقوم على فكرة المشروع الفائز. يذكر أن المتسابقين العشرين استكملوا من قبل مرحلتين للتصفيات أقيم خلالهما معرضاً يوم 20 مارس الحالي بالقاهرة. وقد شارك في التصفيتين 50 مشروعاً تم اختيارها في تصفيات سابقة، حيث عرض كل فريق نموذجا أوليا لمشروعه، كما قام الفريق باستعراض مشروعه أمام لجنة تحكيم متخصصة في 5 دقائق فقط، لتقييم روح الابتكار التي يتمتع بها المشروع، ولتحقيق الأثر المباشر له على لجنة التحكيم في أقل فترة زمنية ممكنة. ومن جانبه، يقول وائل الفخراني المدير الإقليمي لشركة "جوجل" في مصر وشمال أفريقيا:" نشعر في "جوجل" بحماس كبير لوصول مسابقة "ابدأ" مع "جوجل" لتلك المرحلة الهامة، حيث تم تكوين50 شركة تكنولوجية جديدة خلال6 أشهر فقط بفضل الشراكة المثمرة لنا مع جمعية عصر العلم وشركة Innoventures لدعم المشروعات التكنولوجية الناشئة، ونتج عنها إنشاء سجل تجاري للشركات الناشئة، وإقامة شركات تكنولوجية جديدة ومستدامة في مصر. نحن أيضا متحمسون في Google لنتائج هذه المسابقة، ولدينا آمال كبيرة لكل المتنافسين كي يفوزوا بالجائزة الكبرى، والتي تقدر بمبلغ 200 ألف دولار أميركي، وذلك بعد بضعة أشهر فقط من انتهاء المسابقة" وقد تلقى المتسابقون العشرون إرشادات وتوجيهات على مدار الشهرين الماضيين، ونجحوا في التصفيتين اللتين ضمتا لجنتي تحكيم، كما حضروا دورة أبدأ مع "جوجل" المكثفة والتي أتاحت لهم التعرف بشكل أكثر قربا على عالم الأعمال الخاصة وتحصيل معلومات تفصيلية عن القطاع الذي يعملون به. وقد أطلقت "جوجل" هذه المسابقة لإشعال حماس أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذين يمثلون القاطرة الحقيقية للاقتصاد القومي. في نفس الوقت تعبر المسابقة عن التزام "جوجل" بالمساهمة في تنمية ودعم منظومة الإنترنت في مصر، كجزء من الاتفاقية التي وقعتها مع الحكومة المصرية عام 2009.