تحتضن العاصمة الطاجيكية دوشنبه قمة ثلاثية تركز على تعزيز الأمن والتعاون الإقليميين من قبل دول الجوار لأفغانستان، وذلك عشية الانسحاب الأمريكي من هذا البلد. وأفادت وكالة "إيرنا" للأنباء أن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أكد في الاجتماع المشترك الذي عقده في العاصمة دوشنبه السبت مع نظيره الطاجيكي علي رحمان، أن المحتلين الذين جاؤوا بقواتهم إلى المنطقة من بعد آلاف الكيلومترات ليس لمساعدة الحكومة والشعب الأفغاني بل لنهب مصادر ومعادن أفغانستان.
كما أكد الرئيس احمدي نجاد ضرورة الرقي بمستوى الصداقة والتعاون المشترك بين دول المنطقة، وقال، انه كلما تعززت الصداقة بين دول المنطقة كلما تضاءلت وانحسرت أرضية التدخلات الأجنبية.
واعتبر احمدي نجاد أن القمة الثلاثية (إيرانأفغانستان طاجيكستان) المزمع عقدها في العاصمة الطاجيكية دوشنبه لدعم الاقتصاد الأفغاني، بالمؤثرة والمهمة جداًَ في الوقت نفسه، وذلك لان اصدقاء وجيران أفغانستان فقط هم القادرون على مساعدتها عملياً وبصورة واقعية.
وأضاف الرئيس الإيراني أن قمة رباعية ستعقد أيضا تنضم إليها باكستان لمناقشة أوضاع المنطقة.