(كونا): ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا اليوم أن 22 شخصا قتلوا برصاص قوات النظام السوري بينهم ثلاثة أطفال خلال مظاهرات احتجاجية خرجت في (حمص ودرعا وادلب ودير الزور وحلب والرقة). وقالت اللجان في بيان لها أن الاشتباكات المسلحة بين الجيشين الحر والنظامي لا تزال متواصلة في عدد من المدن حيث نفذ الجيش الحر في قرية (بداما في ادلب) عملية نوعية استهدفت حاجز سكة القطار في القرية أسفرت عن اسر 17 عنصرا بينهم ضابطان من جيش النظام.
وأشارت إلى خروج مظاهرات في منطقة (الحولة) بحمص هتفت بإسقاط النظام بالتزامن مع تعرض بلدة (التلدو) للقصف العنيف من قبل جيش النظام فيما سمعت أصوات انفجارات في (حي الخالدية) بحمص نتيجة القصف العنيف على المنطقة.
وقالت أن مظاهرات حاشدة خرجت بعد صلاة الجمعة اليوم في (حلب ودمشق وريف دمشق وحماة وادلب وبانياس ودرعا واللاذقية) وقامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المظاهرين ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى إضافة إلى اعتقال العشرات.
وأضافت أن جبل الزاوية في ادلب يتعرض الآن لقصف عنيف من قبل جيش النظام باستخدام الأسلحة الثقيلة والرشاشات المدفعية فيما سمع في (حي القصور) بحمص دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف وسط انتشار بعض الشبيحة في المنطقة إضافة إلى أنباء عن سقوط جرحى جراء إطلاق النار على المتظاهرين في اللاذقية وحلب وحملة اعتقالات عشوائية.
ولفت إلى أن متظاهرين في (كفر سوسه) بدمشق قاموا بقطع كافة الطرق المؤدية لجامع النذير استعدادا لخروج مظاهرة بالقرب من مجلس الوزراء وتم رفع علم الاستقلال بين الحشود فيما قامت قوات النظام بإطلاق النار والغازات المسيلة للدموع لتفريق مظاهرتين خرجتا في (حيي التضامن ودف الشوك) بدمشق.
وفي دير الزور قام جيش النظام بسحب آلياته من شوارع المدينة بسبب وصول بعثة الأممالمتحدة والهلال الأحمر في وقت قام فيه بإطلاق الرصاص الكثيف باتجاه شارع الهجانة.
وحذر المنشقون في بيان قوات الأمن و الشبيحة في السويداء من المساس بالنساء معتبرين الأمر خطا أحمر ونصحوا النظام بالإبقاء على سلمية الثورة في المحافظة وعدم جرهم للرد والقتل لأنهم لا يريدون سفك الدماء.