كوالالمبور: يستعد البنك المركزي الماليزي خلال الفترة من 25 إلى 28 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لاستضافة المنتدى العالمي الثاني للتمويل الإسلامي عام 2010 تحت شعار "التمويل الإسلامي: الفرص في المستقبل". وذكر البنك في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن تنظيم المنتدى تم بالتعاون مع اتحاد المؤسسات المصرفية الإسلامية الماليزي واتحاد التأمينات الإسلامية الماليزي، ومجمع البحوث الإسلامية الدولي للتمويل الإسلامي، ومجموعة "ريدموني". وأشار البيان إلى أن المنتدى هو الحدث الدولي الرئيسي ضمن تقويم التمويل الإسلامي في أعقاب نجاح المنتدى الأول في مارس 2007. وأوضح أن المنتدى هو البرنامج الرفيع المستوى الذي يجمع بين المنظمين والعلماء واللاعبين في صناعة التمويل الذين هم العوامل الرئيسية المحركة في تشكيل التمويل الإسلامي عالمياً. وعلى صعيد متصل، توقعت خبيرة ضرائب ماليزية أن تساوي ماليزيا في المعاملة الضريبية بين مؤسسات التمويل الإسلامي والبنوك التقليدية في قانون جديد للضرائب يصدر العام المقبل، ما يضمن عدم الإضرار بالمؤسسات المصرفية الموافقة للشريعة. وكانت ماليزيا أعلنت عزمها فرض ضريبة على السلع والخدمات بحلول منتصف 2011 في خطوة من شأنها أن ترفع تكاليف صفقات التمويل الإسلامي التي تتطلب عادة خطوات قانونية أكثر مما تتطلبها صفقات التمويل التقليدي.