ذكر البنك المركزي بإندونيسيا أن قطاع المصارف والتمويل الإسلامي شهد ازدهارا كبيرا منذ انطلاقته مطلع التسعينيات ليصل عدد فروع المصارف ومؤسسات القروض الإسلامية إلى 1400. وهناك اليوم سبعة مصارف إسلامية في إندونيسيا و25 فرعا إسلاميا لمصارف تقليدية يتوجب عليها قانونيا الانفصال عن المصارف الربوية. وتعمل في السوق الإندونيسية 242 مؤسسة تمويل أهلي إسلامية خلافا لعشرات البنوك الكبرى ذات الانتشار والحضور في مختلف الأقاليم. وقال عدد من الخبراء: إن ظهور المصارف الإسلامية في إندونيسيا نتج عن رغبة شعبية وليس بمبادرة حكومية في البداية, وهو يشهد نموا بنسبة 30% سنويا، وهو ما لم يسبق أن حققه مصرف تقليدي في البلاد. من جهة أخرى, تستعد ماليزيا ممثلة في البنك المركزي الماليزي لاستضافة المنتدى العالمي الثاني للتمويل الإسلامي عام 2010، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 28 أكتوبر المقبل. وينظم المنتدى الذي يحظى بمشاركة واسعة من مختصين وخبراء من مختلف دول العلم تحت شعار "التمويل الإسلامي: الفرص في المستقبل"، ينظم بالتعاون مع اتحاد المؤسسات المصرفية الإسلامية الماليزي واتحاد التأمينات الإسلامية الماليزي، ومجمع البحوث الإسلامية الدولي للتمويل الإسلامي، ومجموعة "ريدموني". وأشار البيان الذي صدر في هذا الخصوص إلى أن المنتدى يعد الحدث الدولي الرئيس ضمن تقويم التمويل الإسلامي في أعقاب نجاح المنتدى الأول في مارس 2007.