قالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم الاربعاء إنَّ الإسراع والجدّية في تحقيق المصالحة الوطنية على أرض الواقع، وتحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني لهو الوفاء الخالص لدماء الشهداء الأبرار في ذكراهم. وأضافت حماس "في أسبوع الشهداء نستحضر سير القادة الشهداء الذين روّوا بدمائهم الطَّاهرة أرض فلسطين، من الشيخ القائد المؤسس أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والشيخ جمال منصور، والشيخ جمال سليم، والشيخ صلاح شحادة، والمهندس يحيى عياش، والدكتور إبراهيم المقادمة، والمهندس إسماعيل أبو شنب، والشيخ سعيد صيام ونزار ريان ومحمود أبو هنود...".
وشددت في بيان لها وصل وكالة "سما" الفلسطينية نسخه عنه على أنَّ الإجرام والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وإمعانه في سياسة القتل والأسر والإبعاد ضد رموزه وقادته لن يفلح في ثنيهم عن الصُّمود، ولن يزيدهم إلاَّ تمسكاً بثوابته الوطنية وإصرارًا على استرداد حقوقه المسلوبة.
وقالت "ستظل القدس والمسجد الأقصى هما عنوان القضية الفلسطينية، فمهما حاول الاحتلال تهويدهما أو طمس معالمهما، فستتحطم أحلامه على صخرة الصُّمود والتحدّي لجماهير شعبنا".
ودعت الشعب الفلسطيني بكلِّ قواه وفصائله إلى التوحد على خيار المقاومة بأشكالها كافة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، من أجل تحرير الأرض ودحر الاحتلال وقطعان مستوطنيه عنها.
كما دعت السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس إلى عدم العودة والرِّهان على المفاوضات، التي يتخذها الاحتلال المجرم ستاراً لمواصلة الاستيطان وتهويد القدس وسرقة المقدسات.