نفت رغد أبنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ما تردد عن اتهامها لقناة "الجزيرة" القطرية بأنها تمارس دورا إستخباراتيا وجاسوسيا داخل العراق وخارجه. وأكد محاميها هيثم هرش في تصريح لموقع "الآن نيوز" الإخباري الأردني اليوم الثلاثاء أنها تنفي نفيا قاطعا ما نقل على لسانها لصحيفة "البايس" الإسبانية من قيامها باتهام قناة الجزيرة القطرية "بأنها صاحبة أجندة غربية و بأن لها دور استخبارتي وجاسوسي داخل العراق وخارجه" ، مؤكدا أن ما ورد على لسانها بهذا الخصوص ليس له أي أساس من الصحة بإعتبار أن السيدة رغد صدام حسين تنأى بنفسها عن إجراء أي حوارات و لقاءات صحفية أو إعلامية . وشدد هرش على عدم صحة الانباء التي تناولتها المواقع الاخبارية حول إجرائها تصريحا صحفيا يتضمن تحليلا للثورات العربية في سوريا و ليبيا وأهداف هذه الثورات والمقارنة بين ما حدث في العراق وبين ما يحدث ويدور في الشارع العربي في الوقت الحاضر. وقال هرش "ليس للسيدة رغد صدام أية صفحة شخصية لها وخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أو غيرها من مواقع التواصل الأخرى ، مشيرا إلى أن الصفحة التي تحمل اسم رغد صدام حسين لا تعود لها بأي حال من الاحوال وأن ما ورد أو قد يرد فيها من معلومات وبيانات وتعليقات ليس للسيدة رغد علاقة بها من قريب أو بعيد، مشيرا إلى أنه إذا أرادت انشاء صفحة خاصة لها أو موقع الكتروني شخصي بها فأنها ستقوم بإعلان ذلك مباشرة وصراحة للجميع . ونقل هرش في الوقت نفسه عن السيدة رغد صدام حسين شكرها إلى كل الذين يتواصلون من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت الصفحة التي تحمل اسم "محبي رغد صدام حسين" والذين قارب عددهم الستة آلاف متصفح ومشارك ، داعية جميع محبيها ومحبي عائلة الرئيس السابق صدام حسين لتثبيت مشاركاتهم وتعليقاتهم ومرورهم من خلال هذه الصفحة باعتبارها المنبر الوحيد الذي يطالعونه ويتواصلون مع الناس من خلاله. وتعيش رغد صدام حسين حاليًا مع أولادها الخمسة في العاصمة الأردنية "عمان" منذ سقوط بغداد بيد القوات الأمريكية في عام 2003، وظهرت آخر مرة في مجمع النقابات المهنية بعمان خلال مظاهرة شعبية لتأبين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عشية تنفيذ حكم الإعدام بحقه، وأسهمت في تشكيل هيئة دفاع عن والدها خلال محاكمته التي انتهت بإعدامه شنقا في ديسمبر 2006 .