سجلت مؤشرات البورصة المصرية انخفاضات نسبية لدى إقفال تعاملات اليوم وسط عمليات مضاربة على الأسهم فى ظل غياب أي أنباء إيجابية جديدة خاصة فى ما يتعلق بصفقة بيع الشركة المصرية لخدمات التلفون المحمول "موبينيل" وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو ملياري جنيه ليبلغ 1ر368 مليار جنيه مقابل 1 ر370 مليار جنيه أمس. وتراجع المؤشر الرئيسي /إيجي إكس 30 / بنسبة 62 ر0 في المائة ليصل إلى98ر5032 نقطة، وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ ما نسبته 76ر0 في المائة ليصل إلى 55ر474 نقطة، وخسر مؤشر/إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا نحو64ر0 في المائة مسجلا 08ر812 نقطة.
وبلغ إجمالي قيم التداولات نحو 4 ر1 مليار جنيه تضمنت صفقات نقل ملكية بسوقي المتعاملين الرئيسين ونقل الملكية بقيمة 1 ر1 مليار جنيه .
وقال وسطاء بالسوق، ان غياب الأنباء الجديدة التي من شأنها تحفيز السوق لا تزال تؤثر التعاملات وأحجام التداول ما دفع المستثمرين للاتجاه لعمليات المضاربة وإطلاق الشائعات على الأسهم فى محاولة لتحقيق أي أرباح خاصة فى قطاع الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
وقال محمود البنا محلل أسواق المال ، إن مؤشرات السوق لا تزال تتحرك في نطاقات عرضية ومستويات آمنه حول أسعارها في الجلسات الماضية ، مشيرا إلى أن مؤشر السوق الرئيسي ما يزال أمامه مستوى 4900 نقطة قبل أن يشهد أي ارتداد تصاعدي.
وأشار إلى أن بعض أسهم قطاع "الاتصالات" على رأسها شركة راية للاتصالات سجلت نشاطا نسبيا اليوم صاحبها نشاط آخر على بعض أسهم قطاع الإسكان والعقارات .