ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأحد أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" يدعم تحليل الولاياتالمتحدة للطموحات النووية الإيرانية ومفاده أن المسئولين الإيرانيين لم يتخذوا بعد قرارا لصنع قنبلة نووية. ونقلت الصحيفة عن عميل سابق في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية طلب عدم كشف اسمه قوله إن الموساد لا يختلف مع رأي الولاياتالمتحدة بشأن برنامج التسلح الإيراني. وقال ليس هناك نقاط خلاف عديدة بين الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
وتعتبر وكالات الاستخبارات الأمريكية ال16 في تقرير أعد مطلع 2011 ويظهر توافقا في مواقفها، أن المسؤولين الإيرانيين منقسمون حول ما إذا كان يجب أم لا امتلاك أسلحة نووية وأنهم لم يتخذوا بعد قرار إنتاج سلاح نووي حتى وإن واصلوا تطوير برنامجهم المثير للجدل.
وتعلن إسرائيل عن مواقف متقلبة حول احتمال شن هجوم على منشآت إيران النووية لمنع طهران من إحراز تقدم للحصول على السلاح الذري. وتؤكد إيران على الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
وذكرت "نيويورك تايمز" الشهر الماضي أن وكالات الاستخبارات الأميركية لا تزال متفقة الرأي على القول بأن إيران لا تسعى إلى تطوير سلاح نووي.
إلا أن الصحيفة أشارت الأحد إلى ظهور انقسامات داخل الأجهزة الأمريكية مع العمل على إعداد تقرير جديد. ذلك أن تحليل محادثات هاتفية حول البرنامج النووي في 2010 جرت بين مسؤولين إيرانيين أدت إلى انقسام الاستخبارات الأمريكية حول نوايا طهران.