بيروت: اصدرت المحكمة العسكرية في لبنان حكما يقضى بانزال عقوبة الاعدام بحق المواطن الموقوف اسامة بري بعد ادانته ب"الاتصال بمخابرات اسرائيل وتزويدها بمعلومات وفرت للعدو الوسائل للقيام بعدوان على لبنان". وذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية ان المحكمة برئاسة العميد نزار خليل قضت ايضا باعدام المتهم الفار من وجه العدالة انطوان عتمة لاقدامه على التعامل مع الاستخبارات الاسرائيلية وتقديم المعلومات لها لتنفيذ عدوانها على لبنان ايضا. وكان المحكوم عليه اعترف في معرض استجوابه ومحاكمته امام المحكمة العسكرية ان صديقه انطوان عتمة الذي يعرفه منذ سنوات طويلة استدرجه الى قبرص بحجة ابرام صفقة تجارية، ولدى وصوله الى الفندق الذي كان سيقيم فيه حضر 3 اشخاص وخدروه ونقلوه الى مطار لارنكا ومنه الى تل ابيب، حيث اجتمع به ضباط اسرائيليون وابلغوه رغبتهم في التعامل معه، فوافق على مضض كي يسمحوا له بالعودة الى لبنان، وبالفعل عاد الى لبنان عن طريق قبرص، وادعى انه لم يزود الاسرائيليين باي معلومات على الاطلاق. ويذكر ان هذا الحكم هو الرابع الذي يقضي باعدام عملاء، بعد 3 احكام مشابهة صدرت بحق كل من اللبنانيين: محمود رافع وعلي منتش وحسن الحسين، غير ان الاعدام لم ينفذ بحق اي منهم بعد. واللافت ان تشديد العقوبة على هؤلاء جاء بعد الحملة السياسية المطالبة بتعليق مشانق العملاء.