احتشد الآلاف أمام مراكز البيع التابعة لشركة "أبل" في عدد من عواصم العالم ، مع بدء طرح الجيل الثالث من الكمبيوتر اللوحي "آي باد" في الأسواق صباح الجمعة، في ثالث نسخة لهذا النوع من الأجهزة التي أحدثت ثورة تكنولوجية، منذ بداية طرحها قبل نحو عامين. وفي تعليق على طرح النسخة الجديدة من "آي باد" للبيع، كتب والت موسبرج من شركة "سنجس دي"، قائلاً إنه "منذ إطلاقه عام 2010، أصبح "آي باد" الكمبيوتر اللوحي الأفضل على الكوكب"، وتابع بقوله: "ومع هذا الجيل الثالث الجديد، فإنه يظل محتفظاً بتربعه على العرش". ويتميز الكمبيوتر الجديد بشاشة فائقة الدقة، تصل مساحتها إلى 7.9 بوصة، بدرجة وضوح تصل إلى 2047 في 1536 بيكسل، والتي تُعد ضعف قدرات الأجيال السابقة، حيث تبلغ درجة الوضوح فيها 1024 في 768 بيكسل، كما أنه مزود بكاميرا بقدرة 5 ميجابيكسل. كما أن "آي باد الجديد"، كما أطلقت عليه شركة آبل، عملاق صناعة الإلكترونيات الأمريكية، مزود بنظام 3 جي "الجيل الثالث" للاتصال اللاسلكي، بالإضافة إلى سرعته الفائقة في معالجة المعلومات، واحتوائه على مجموعة من التطبيقات المتطورة. وأحدثت الشركة الأمريكية "صدمة" في الأسواق العالمية الأسبوع الماضي، عندما أعلنت أن سعر أحدث منتجاتها من أجهزة "آي باد"، ربما يتراوح بين 499 و829 دولار، الأمر الذي أثار توقعات بأن يحقق مبيعات بالملايين خلال الأيام الأولى لطرحه بالأسواق. وبالإضافة إلى الولاياتالمتحدة، فقد تم طرح أحدث نسخة من هذا الكمبيوتر اللوحي للبيع في كل من أستراليا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وهونج كونج، واليابان، وبورتريكو، وسنغافورة، وسويسرا، والمملكة المتحدة، وكذلك في جزر "فيرجن" الأمريكية. وتشير تقارير إلى توقعات بأن تتخطى مبيعات أبل بعد إطلاق "آي باد الجديد" كل التوقعات، خصوصاً بعدما حققت الشركة مبيعات تقدر ب4.15 مليون جهاز "أي باد 2"، في الربع الأخير من العام الماضي، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وتسيطر "أبل" على ما نسبته 59 في المائة من سوق الحواسيب اللوحية، لتطرح بذلك كل منافسيها أرضاً، وعلى رأسهم الحواسيب اللوحية التي تنتجها شركة "سامسونج"، تحت اسم "جالاكسي."