أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان السفارة الامريكية في لبنان تعد وكر للتجسس وغرفة عمليات عسكرية ضد سوريا. ونقلت الاذاعة الايرانية عن الشيخ قاووق قوله ان "السفيرة الامريكية في لبنان تعمل على اثارة الفتنة والتحريض، والادهى من ذلك ان ضباطا اميركيين في السفارة يديرون التسلل والتسليح والعمليات ضد سوريا وان السفارة الاميركية في لبنان وكر للتجسس وغرفة عمليات عسكرية ضد سوريا". واشار إلى أن "هناك في لبنان من لا يزال يعيش عقدة نقص امام اميركا واسترضاء لها، وهؤلاء يجب ان يتذكروا ان اميركا اليوم في اضعف ايامها واسوأ ايامها في المنطقة، امريكا اليوم هزيلة فلماذا تأتمرون بتعليمات سفيرة الفتنة الاميركية في لبنان؟ اميركا ما عادت تحكم العالم، كان الحديث قبل ايام ان اوباما يحدد اياما معدودة لسقوط الرئيس الاسد واذا بالصحافة الامريكية تتحدث عن ايام معدودة يمكن ان يرحل فيها اوباما عن الحكم ويبقى الاسد". وأضاف أن "الدول التي تآمرت على سوريا اقرت بأنها ارتكبت مغامرة غير محسوبة، اذ نراهم اليوم قد بدأوا بانسحابات تكتيكية سياسية". وتابع "ان لبنان اليوم بمنأى عن اي محاولة صهيونية لاستغلال الازمة في سوريا، ولو لم تكن المقاومة قوية وقادرة لكان الكيان الصهيوني استغل الازمة في سوريا لتعوض هزائمها في لبنان". وأردف قائلا "كما بدأ الحديث عن انسحابات عسكرية تكتيكية من باب عمرو وغيرها، اليوم هناك انسحابات تكتيكية سياسية كما حصل بالأمس في القاهرة، اذ عندما يتراجع عرب امريكا عن شعاراتهم واهدافهم المعلنة ضد سوريا ويتفقون مع روسيا على مبادرة جديدة، فهذا اقرار رسمي عربي بفشل اهداف المخطط ضد سوريا". ولفت الشيخ قاووق إلى أننا "نحن في لبنان يهمنا الا يتورط لبنان في الازمة السورية والا يجر احد في لبنان النار السوريا الى الداخل، لكن قوى 14 آذار متورطة في التسليح والتمويل وادارة الهجمات على سوريا، والسبب طمعهم بالسلطة، يريدون العودة اليها بأي ثمن ولو على جثث الشعب السوري، وهناك امتدادات في 14مارس/ آذار داخل السلطة متورطة بتسهيل التسليح والتسلل الى سوريا".