رام الله: قرر الحاكم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية هدم مسجدين في رام الله ونابلس بحجة البناء غير المرخص به من قبل سلطات الاحتلال. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن مصادر إسرائيلية أن الجيش اصدر امس الاثنين اوامره بهدم مسجدين بنيا حديثا في قرية بورين قرب نابلس شمالي الضفة الغربية، والآخر بالقرب من مخيم الجلزون في رام الله. وحسب المصادر فان عمليات الهدم قد تتم خلال الاسبوعين القادمين في ظل ملاحقة جمعية "رغابيم" الاستيطانية ما تسميه بالبناء الفلسطيني غير القانوني في الضفة الغربية. واوضحت المصادر بأن جمعية "رغابيم" الاستيطانية هي التي قدمت التماسا الى محكمة إسرائيلية تطلب فيه بهدم المسجدين. ومن جهة اخرى، ندد وزير الأوقاف والشئون الدينية بالحكومة المقالة في قطاع غزة الدكتور طالب أبو شعر باعتداء المستوطنين على مؤذن مسجد النبي صومائيل الواقع شمال مدينة القدس، مما أدى الى اصابته برضوض وجروح مختلفة قبيل رفع اذان المغرب بدقائق. واعتبر الوزير الاعتداء على موظف الاوقاف بانه يأتي ضمن سلسلة الجرائم المتكررة بحق المواطنين العزل الى جانب فرضهم سياستي التمييز العنصري والعقاب الجماعي ضد المواطنين بهدف طمس المقدسات الاسلامية واستبدالها بالمحرمات. كما اعتبر ان هذا الاعتداء بداية لتصعيدات جديدة غير مسبوقة ضمن الهجمة الاستيطانية على مدينة القدس ومحيطها، محذرا من استمرار تلك الهجمة التي تحاكي الواقع المرير الذي تعيشه القدس والمقدسات والمقدسيون. وكان نحو 15 مستوطنا إسرائيليا اعتدوا مساء السبت على موظف الأوقاف مؤذن مسجد النبي صومائيل أمجد مثقال بركات لرفعه اذان المغرب في المسجد، ما أدى الى إصابته برضوض وجروح مختلفة.