أكد الدكتور هشام قنديل وزير الري والموارد المائية على أهمية إزالة التعديات والمخلفات على نهر النيل والمجارى المائية على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن ترك هذه المخلفات من شأنه التأثير على حالة الترع والمصارف وهو ما يؤثر بالسلب على الفلاح والمزارع المصري. جاء خلال الزيارة التي قام بها وزير الري اليوم السبت لمحافظة القليوبية لتفقد حالة ترعة الإسماعيلية بمدينة شبرا الخيمة واستكمال خطة التوسعية النهائية يرافقه المحافظ الدكتور عادل زايد.
ونوه بأن الوزارة انتهت من إعداد تقرير عن الإجراءات اللازمة لحماية نهر النيل من التعديات والتلوث بالاشتراك مع الوزارات المعنية وذلك للخروج بتوصيات مهمة تستهدف تفعيل الإجراءات الخاصة بحماية المجارى المائية الرئيسية وشبكات الري والصرف الصحي من مصادر التلوث المختلفة.
وفى سياق متصل ، اطلع وزير الري على الطبيعة حجم التعديات والمخالفات على الترع وأخطرها مجموعة من الزوايا الدينية التي أقيمت حديثا و(كافيتريات) لا حصر لها يديرها بعض الأشخاص فضلا عن مخلفات البناء التي تلقيها السيارات ليلا على جانبي الترعة.
وأبدى قنديل استياءه من حالة التعديات على الترعة ، وقال "إن ترعة الإسماعيلية تعد من الترع الرئيسية لمحافظات القاهرة الكبرى والشرقية وبعض المحافظات الأخرى باعتبارها مصدرا رئيسيا لمحطات مياه الشرب بهذه المحافظات فضلا عن أنها تخدم زماما زراعيا يقدر بنحو مليون فدان.
ومن جانبه، أوضح أحمد حسن وكيل وزارة الري بالمحافظة أن هناك قرارات إزالة صادرة لكافة التعديات على ترعة الإسماعيلية..مشيرا إلى أن جميع المباني المقامة عليها بدون ترخيص والجميع استغل حالة الانفلات الأمني.
وطالب بعرض الأمر فيما يتعلق بإنشاء عدد من الزوايا الدينية والكافيتريات على جانبي الترعة على البرلمان وأعضاء مجلسي الشعب والشورى لمشاركة الجهاز التنفيذي في القرارات واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتوافق معهم وكذلك حصر جميع المخالفات بالتنسيق مع الري حتى يتم إزالتها في أقرب وقت.