صرح منسق الإعانات الإنسانية في الأممالمتحدة جون جينج بأن منظمات الإغاثة تسعى لإرسال معونات تكفي 5ر1 مليون سوري خلال الفترة القادمة ضمن خطة طوارئ تستغرق ثلاثة أشهر. وقال جينج - خلال اجتماع عقد في جنيف اليوم الخميس لتنسيق إرسال معونات إنسانية إلي سوريا بصفة عاجلة - "إن المطلوب حاليا هو فتح ممرات للمساعدات الإنسانية علي وجه السرعة وليس المساعدات المالية". وأكد بعض المراقبين أن هذه الخطوة تشجع روسيا والصين على تقديم مساعدات إنسانية.
وكانت مسئولة الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة فاليري آموس قد وصفت المناطق التي زارتها في حي "بابا عمرو" في مدينة حمص بأنها "مدمرة بالكامل". وقد حضر الاجتماع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة "ايكو" التابعة للآتحاد الأوروبي، كما حضرت السيدة سيما باهوز مساعد المدير العام للجامعة العربية، وكيلي كلمنتي مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية. وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، وتلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما اسمته ب"الجماعات المسلحة" المدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب مجازر ضد المتظاهرين المدنيين.