أبوظبي: أشارت توقعات خبراء أن إصدارات السندات الإسلامية أو الصكوك يمكن أن تلامس 15 مليار دولار في عام 2009، مع انكماش الائتمان وتحسن الثقة السوقية في النصف الثاني من العام. وقال مختار حسين الرئيس التنفيذي العالمي في أمانة ش اس بي سي العالمية، في مقابلة مع "زاويا داو جونز": إن الحجم الإجمالي لإصدارات سوق الصكوك الأولية بين 13-15 مليار دولار هو هدف قابل للتحقيق، في ضوء بقاء الفائدة والسيولة. وأضاف: أن مصدري الصكوك الإسلامية يستغلون الظروف السوقية الجذابة والمستويات القوية من السيولة. وأشار حسين في كلمته التي أوردتها صحيفة "البيان" الإماراتية إلى أن إصدارات الصكوك الإسلامية الإجمالية كانت لامست 11.1 مليار نهاية شهر أغسطس، بانخفاض نسبته 20% عن 14 مليار في الفترة ذاتها من العام الماضي وفقاً لبيانات مؤشر صكوك زاويا، كما انكمشت سوق الصكوك الإسلامية العالمية الأولية بأكثر من النصف لتصل إلى 15.2 مليار دولار. وأعرب حسين عن اعتقاده بأن النظرة المستقبلية للتمويل الإسلامي تبقى قوية، قائلاً إن خط إصدارات الصكوك يبقى سليماً، وأن السوق تستقطب اهتماماً من مصدرين يفيدون من الظروف السوقية منذ بداية الربع الثاني، لافتاً إلى أن المستثمرين يولون ثقة أكبر في سوق الصكوك، مع بدء انفراج الأزمة المالية وتحسن الظروف السوقية العالمية بوتيرة متسارعة. وقال حسين:" إن سوق الصكوك بدأت تنفتح الآن، مشيراً إلى أننا بدأنا نرى بداية مولد صناعة صكوك عالمية، ونمو الأصول المالية الإسلامية".