أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أن الأحداث التي عمت عدة دول عربية برهنت على أن الإنسان العربي يطمح في العيش الكريم في ظل أنظمة تحترم حقوقه الأساسية في الحرية والتعبير والعمل الشريف. وأضاف الزعنون في كلمة له اليوم أمام المؤتمر الثامن عشر للاتحاد البرلماني العربي الذي بدأ أعماله أمس الاثنين بالكويت أنه توجد شواهد كثيرة على الآثار الايجابية لهذه الأحداث على القضية الفلسطينية ، بداية من فك الحصار المفروض على قطاع غزة وان لم يكن بشكل كامل، إلى جانب ما جاء في المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس والذي عقد أخيرا بقطر حول التوجه الى مجلس الأمن بطلب تشكيل لجنة تقصي حقائق فيما يتعلق بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية في القدس من شأنه مواجهة التوغل الإسرائيلي وإفشال مخططات دولة الاحتلال لاسيما ما يتعلق منها بالاستيطان وعمليات تهويد القدس.
من جانبه أكد رئيس مجلس النواب اليمني يحيى علي الراعي أن الأزمة السياسية الطاحنة التي عاشتها بلاده أخيرا وتوقفت بسببها عجلة التنمية، كادت أن تؤدي الى منزلق خطير يسوده العنف والفوضى، لولا استجابة أطراف العملية السياسية للمبادرة الخليجية.
وأشار الراعي إلى أن قضية الإرهاب لا تزال تقلق العديد من البلدان ومنها اليمن، التي تتعرض بين الحين والأخر لأعمال إرهابية من قبل تنظيم القاعدة، داعيا الجميع الى بذل المزيد من الجهود والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة وتجفيف منابعها، وموضحا أن القضية الفلسطينية لا تزال تمثل مركز الصدارة في اهتمامات الأمة العربية والإسلامية.