التقى مساء أمس الأحد، عدد من أساتذة وطلاب من معاهد أكاديمية الفنون، بالدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، فى مكتبه، وقاموا بتسليمه بيانا أصدره اتحاد الطلاب، عبروا فيه عن رفض هيئة أعضاء التدريس والموظفون والإداريون لما صدر من رئيس الأكاديمية الدكتور سامح مهران، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مؤخرًا، وما جاء فيه من اتهامات وتجريح لشخصه، وطالبوا بإحالته للتحقيق فيما ثبت ضده من مخالفات. وعبر الموقعون فى بيانهم، والبالغ عدد 220 مدرسا وطالبا، عن رفضهم ل"مهران" الذى تم انتدابه من قبل وزير الثقافة السابق، الفنان فاروق حسنى، للقيام بأعمال رئيس أكاديمية الفنون من موقعه السابق من خارج الأكاديمية، ثم قام "مهران" بتعيين نفسه أستاذًا بالمعهد العالى للنقد الفنى، وذلك بالمخالفة للقانون واللوائح – حسبما ذكر البيان - ومن ثم عينه رئيس الجمهورية السابق "المخلوع" رئيسًا لأكاديمية الفنون.
وقال الأساتذة أن ظهور مهران في حوار بفضائية "المحور"، وما قام به من سب الأساتذة ووصفهم بالسفهاء، ردا على ما قدموه من مستندات ضده تتهمه بالفساد و إهدار المال العام، أمر لا يليق، واصفين ذلك بالجريمة القومية فى حق مصر ومبدعيها، خاصة وأن البرنامج يبث فضائيًا ويتابعه عدد كبير على مستوى العالم العربى.
وقد قام النائب العام بتحويل بلاغهم ضد سامح مهران إلى نيابة الأموال العامة، ومن هؤلاء أحمد سخسوخ "معهد الفنون المسرحية"، رضا رجب "المعهد العالي للموسيقى العربية"، علاء عبد العزيز "المعهد العالى للسينما"، ناجى فوزى "المعهد العالي للنقد الفني" وغيرهم.
وقد قرر الأساتذة تصعيد الاعتصام، إلى إضراب عن الطعام في حال عدم الاستجابة لهم بإيقاف رئيس الأكاديمية سامح مهران.