أ ش أ - أعلن الرئيس الموريتاني الأسبق العقيد علي ولد محمد فال، أنه سيشارك رسميا في مسيرة المعارضة التي ستنظمها في الثاني عشر مارس الجاري. وجاء هذا الإعلان في رسالة نقلها زعيم المعارضة الديمقراطية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، لأعضاء مكتب رؤساء منسقية المعارضة في اجتماع الليلة الماضية في نواكشوط.
وقال ولد داداه للحاضرين: "إن الرئيس على ولد محمد فال كلفه بإبلاغهم مشاركته رسميا علي رأس المساهمين في المسيرة".
ويأتي قرار الرئيس السابق الذي احتل أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم في نواكشوط بعد أيام من قرار عبد الرحمن ولد بوبكر القائد السابق للجيش بالانضمام للمعارضة.
وناقش زعماء المعارضة في اجتماعهم الليلة، الماضية بعض الأمور المتعلقة بتنظيم المسيرة التي ستنطلق ظهر يوم الاثنين الثاني عشر مارس الجاري من أمام دار الشباب الجدية متجهة نحو نقطة نهايتها على شارع جمال عبد الناصر.
وصرح نائب رئيس حزب تواصل الإسلامي المعارض محمد غلام ولد الحاج الشيخ بأنه لا وجود لأي خلافات داخل منسقية المعارضة حول موعد المسيرة الاحتجاجية التي تنوي المعارضة تنظيمها.
وقال غلام: "إنه لا توجد أي خلافات بين أحزاب المنسقية وانه تقرر جزما ما كانت المنسقية قررته في اجتماعين ماضيين وهو العمل على إنجاح مسيرة الثاني عشر مارس، كما تأكد حسم الشعار في نفس المسيرة وموعدها وطي ملف هذه المسائل".
وأكد غلام أن اللجان من جميع الأحزاب تعمل في انسجام وبروح الفريق الواحد لإنجاح المسيرة المظفرة بإذن الله بحسب تعبير غلام .
ويأتي انضمام الرئيس الموريتاني الأسبق العقيد علي ولد محمد فال الذي قاد موريتانيا في الفترة من 2005 حتى عام 2007 وسط احتقان سياسي غير مسبوق ودعوات المعارضة رئيس البلاد بالتنحي.