أ ش أ - وصل إلى الكويت الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب والوفد المرافق له، في زيارة تستغرق يومين للمشاركة في المؤتمر الثامن عشر للاتحاد البرلماني العربي الذي تستضيفه الكويت يومي غد وبعد غد، والذي يتناول الوضع العربي الراهن والحراك الشعبي ومشكلة البطالة التي تعانى منها الدول العربية ودور البرلمانيين في سن التشريعات التي تساهم في أحداث فرص عمل للتغلب على هذه المشكلة. وقال الكتاتني في تصريحات له لدى وصوله :"إن مشاركته في المؤتمر البرلماني العربي هي فرصة للقاء رؤساء البرلمانات العربية لبحث ما يجرى في الوطن العربي خاصة بعد الربيع والثورات العربية، وهذا الظرف ملح لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة العربية من أجل إعادة ترتيب الأوضاع وصياغتها خلال مرحلة تعبر من خلالها الشعوب عن نفسها وليس الحكومات كما كان في السابق وما حدث من ثورات عربية سينعكس بالتأكيد علي المؤتمر البرلماني العربي".
وحول سفر المتهمين الأجانب في قضايا التمويل قال الكتاتني: "إن مجلس الشعب عازم علي اتخاذ كل الآليات والوسائل البرلمانية لمحاسبة أي مسئول مهما كان موقعه وهذه الآليات تشمل الأسئلة وطلبات الإحاطة والاستجوابات وسيتم استدعاء المختصين بهذا الأمر ومحاسبتهم أمام البرلمان والذي سيثبت تورطه سيحاسب".
ويجرى الدكتور الكتاتني لقاءات على هامش المؤتمر مع نظرائه العرب على رأسهم أحمد السعدون رئيس مجلس الأمة الكويتي الذي سيتولى رئاسة الدورة الثامنة عشرة للمؤتمر تتناول سبل دعم العلاقات البرلمانية والتنسيق في مختلف المؤتمرات البرلمانية الدولية.
ويرافق الكتاتنى وفد يشارك فيه الدكتور عصام العريان رئيس لجنة العلاقات الخارجية، والدكتور محمد السعيد إدريس رئيس لجنة الشئون العربية، وحسين إبراهيم ممثل الاغلبية، وجمال قريطم عن حزب النور السلفي، ووحيد عبد المجيد ومحمد عبد الحفيظ عن حزب الوفد، نائبة حزب العدالة والحرية سهام الجمل، إضافة إلى المستشار سامي مهران أمين عام مجلس الشعب.
ويؤكد الكتاتنى في كلمته إلى مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي أن مجلس الشعب الحالي هو العنوان الصحيح للديمقراطية ولتحقيق كل أهدف الثورة وهو الذي يتحمل الكثير من التبعات والمهام الجسام السياسية والتشريعية والرقابية التي تؤسس لمصر الحديثة ولكل تاريخ الوطن العريق بحاضره المشرق وانه سيعمل على تسليح مصر بآليات التعامل مع العصر الحديث على النحو الذي يكفل لمصر مكانة تليق بتراثها الحضاري وبقدرات شعبها العريق وبدورها الرائد الذي طالما اضطلعت به في محيطها العربي والإقليمي.