صرح اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير مباحث الشرقية حول إعادة طفل رضيع كان مختطفا من حضانة من داخل مستشفى الزقازيقبالشرقية، أن والد المولود يدعى مصطفى عبد الشافي وهو مقيم في العاشر من رمضان وضعت زوجته مولودا له في مستشفى الزقازيق ودخلت سيدة ادعت أنها ستأخذ المولود لتقرأ له بعض الآيات القرآنية وبالفعل أعطوها المولود وانشغلوا بالأم بعد خروجها من غرفة الولادة. وعندما نظر الجميع ليبحث عن السيدة التي أخذت الطفل ففوجئوا بأنها غير موجودة واختفت بالطفل.
وأضاف الصيرفي أن صعوبة القضية كانت تكمن في أن الطفل حديث الولادة وليست هناك أي معالم أو علامات مميزة تتيح لهم فرصة للنشر أو العمل عليها وبدء العمل عن طريق الذهاب لمكاتب قيد حديثي الولادة والحضانات وعلى أطباء الأطفال وعلى أوصاف السيدة التي سرقت الطفل الرضيع.
وبالفعل تم التوصل إلى هذه السيدة عن طريق تطابق الأوصاف وكانت هذه السيدة حامل ولكن مولودها توفي وبعد فترة فوجئ الناس بها تحمل طفلا وتقول بأنه ابنها وما ادعته من قبل كان خوفا من الحسد.
وبالسؤال والفحص تبين أن المولود نظرا لكون والديه من الصعيد فهو يحمل اللون الخمري المميز لأهالي الصعيد على خلاف لون السيدة التي تدعي أنه ابنها وبالمناقشة والمواجهة مع المتهمة التي كان قد رآها بعض شهود العيان وهي خارجة من المستشفى فانهارت واعترفت في نهاية الأمر بتفاصيل الواقعة.
وأشاد الصيرفي بالمصادر الأمنية الكثيرة التي ساعدت في كشف هذا اللغز وعلى رأسهم رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق وضباط مباحث الزقازيق وكانت هذه المصادر هي مفتاح اللغز لحل القضية.