أغلقت مراكز الإقتراع للإنتخابات التشريعية الإيرانية أبوابها الليلة لتبدأ عملية فرز الأصوات التي ستعلن نتائجها الأولية غدا السبت، واستمرت عملية التصويت لأكثر من 12 ساعة بعد تمديدها لاكثر من مرة بسبب إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع لانتخاب 290 نائبا في مجلس الشورى الإسلامي في دورته التشريعية الجديدة. وشارك في هذه الانتخابات كبار المسئولين الإيرانيين في مقدمتهم قائد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي ورئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد ورئيس البرلمان علي لاريجاني الذي دعا كافة المرشحين الى احترام أصوات الناخبين وما ستفرزه صناديق الاقتراع.
وقال لاريجاني في تصريحات أدلى بها عقب اقتراعه بمدينة (قم) جنوب العاصمة طهران وأوردتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (ايسنا) "بعد إعلان النتائج ينبغي على الذين لم ينالوا أصوات الناخبين احترام إرادة المواطنين والنتائج والتحلي باخلاقيات التنافس".
وفي سياق آخر رفض المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني عباس علي كدخدائي حضور مراقبين أجانب الانتخابات قائلا ان "الرقابة الأجنبية تعد إساءة لمشاعر الشعب وهي تتم في المناطق والدول التي تكون فيها شعوبها غير قادرة على تقرير مصيرها".
يذكر أن مجلس صيانة الدستور هي هيئة دستورية تتولى مسؤولية الإشراف والرقابة على جميع الانتخابات التي تجرى في إيران وكذلك تأييد أهلية المرشحين والتصديق على نتائج الانتخابات بعد فرزها.