نفت حركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) مشاركة أي من أعضائها فى التعرض أو الاعتداء على المرشح الرئاسي المحتمل عمرو موسى وحملته فى محافظة الشرقية أمس الاثنين، واستنكرت الاتهامات التى توجه للحركة بدون دليل أو أسانيد من الواقع وهددت بمواجهة تلك الافتراءات قضائيا. وقال طارق الخولى المتحدث الإعلامي باسم الجبهة إن الحركة لم يكن لها أي عضو في مسرح الأحداث التي وقعت أمس عند وجود موسى فى الشرقية ، معربا عن استياء الحركة الشديد جراء إلصاق أية تهمة بها بدون دليل ، وأن الحركة لن تصمت بعد ذلك عن أي تشويه ضدها.
وأكد الخولى في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعد ظهر اليوم الثلاثاء - أن الحركة ستبدأ في البحث عن سبل رفع دعاوى قضائية لردع كل من سولت له نفسه التعرض لسمعة حركة 6 أبريل التي كانت أحد أهم الحركات التي أطاحت بنظام مبارك ، حسبما قال.
وحول ما تردد من أنباء مجددا على الصفحة الإعلامية لوزارة الداخلية على الإنترنت بشأن مخطط جديد لحركة 6 أبريل لحرق مصر، قال المتحدث "لن نعطى لهذا الهراء أكثر من حقه..لقد سئمنا من الرد على الشائعات ووجود الطرف الثالث وكل هذه الخرافات ، إذا كان لديهم شيئا ملموسا عن التهم الموجهة لنا فليذهبوا بها إلى القضاء ويزجوا بنا في السجون ، وإذا كانت شائعات - كالعادة - فليصمتوا إلى الأبد وليبحثوا عن الجناة الحقيقيين".
وأضاف إن دور الشرطة في الشارع وليس على صفحات الإنترنت ، ووجه حديثه لجهاز الشرطة قائلا"إما أن تعملوا بجد وتحافظوا على سلامة الوطن وأمن المواطن أو تنسحبوا مثلما فعلتم يوم 28 يناير 2011 ، ودعونا نبنى جهاز شرطة نظيفا يحترم القانون ويحافظ على كرامة المواطن .. وإذا كان ثمن عودة الأمن للشارع المصري هو اعتقال جميع شباب حركة 6 أبريل فنحن نقبل بهذا تماما لأننا نؤمن بدورنا كوقود لثورة الشعب المصري ضد جلاديه".