كشف ممدوح الولي نقيب الصحفيين أن هناك قيادات صحفية من لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل "لجنة سياسات التخريب" مازالت موجودة علي قمة هرم المؤسسات القومية، وأن هذه الشخصيات كانت باختيار صفوت الشريف المحبوس حاليآ في سجن طرة علي ذمة قضايا فساد، وباختيار أنس الفقي وزير إعلام النظام السابق، المحبوس أيضآ في سجن طرة. وطالب الولى بإلغاء المجلس الأعلي للصحافة، مبررآ ذلك بأن حوالي 77% من أعضائه بالتعيين، ومن ثم يتحول إلي "مجلس حكومي بحت". وندد الولي، خلال ندوة "دور الإعلام في مساندة أهداف الثورة" والتي عقدتها جمعية "جماعة صناع مصر"، بسياسات الحكومة الاقتصادية والإعلام الاقتصادي الذي يركز علي البورصة، التي لا تفيد المواطن في شيء، بينما يتم إهمال الجانب الإنتاجي الزراعي والصناعي والخدمي الحقيقي في وسائل الإعلام. وشن الولي انتقادات للدولة التي تتحدث عن عشوائيات المدن، وتتجاهل عشوائيات الريف. وفي مصر 519 دورية ما بين يومي وأسبوعي وشهري في كافة محافظات مصر بعضها تصدر داخل الأروقة الحكومية وفي مصر 35 كلية تخرج خريجي إعلام، وصحيفة الأهرام وحدها بها 18 دورية وأخبار اليوم بها 11دورية ودار التحرير بها 9 دوريات، مشيرا إلى أن العاملين بدار المعارف وروزاليوسف ودار الهلال تأخذ أجورها من الحكومة، ولأبد من حسم هذه الإصدارات الخاسرة. وقال عادل فاضل رئيس الجمعية إن بعض القنوات الفضائية تروج لأعمال وبزنس وفرض رؤية من أجل "المكسب"، مضيفآ أن هناك قنوات ما انزل الله بها من سلطان ،ولابد أن تكون الحرية الإعلامية مسئولة. وطالب بعقد دورات تدريبية تتحدث عن المهنية والأخلاق في عالم الصحافة كاشفآ عن مخطط ،لإفساد الإعلام، داعيًآ كل الصحفيين والنقيب لعمل برامج حول "قدسية مهنة الصحافة".