أُختتمت فعاليات المؤتمر الخامس عشر لأدباء إقليم القناة وسيناء الثقافى الذى أقامته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن، ونظمته الإدارة العامة للثقافة العامة تحت عنوان "النص الأدبى بين الحرية والتطرف فى إقليم القناة وسيناء الثقافى" بشمال سيناء فى الفترة من 20إلى 22 فبراير الجارى بالقرية الشبابية الأولمبية الدولية، بحضور رئيس أمانته حسونة فتحى، ومنيرة صبرى رئيس إقليم القناة وسيناء ولفيف من الأدباء والإعلاميين والسياسيين. وجاءت أبرز توصيات المؤتمر في التأكيد على رفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى، ودعوة مجلس الشعب المصرى لضم ممثلين عن الكتاب والأدباء إلى لجنة وضع الدستور المصرى، بالإضافة إلى الإسراع بعمل أطلس للفلكلور السيناوى والمأثورات الشعبية مع تشكيل فريق من رموز الثقافة المصرية فى منطقة القناة وسيناء لاستكشاف أدبيات هذه المنطقة بصورة منهجية موسعة.
ضرورة اختيار أحدى مدن سيناء المهمشة لتكون مدينة ثقافية لمدة عام وإشراك كبار مثقفى مصر فى ذلك، إعادة تفعيل صورة سيناء التاريخية والجغرافية والأدبية من خلال طبع كتب كبار الكتاب حول سيناء مثل كتابات د. جمال حمدان، د. أحمد أبو زيد وغيرهم.
ضرورة إقامة منافذ بيع دائمة لنشر كتب عن منطقة القناة وسيناء وتوفير إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة وهيئة الكتاب والمجلس الأعلى للثقافة والمجلس القومي للترجمة، دعوة مجلس الشعب المصرى لتخصيص جلسة أو أكثر لفتح ملف قضايا سيناء.