عمان: ذكر الرئيس التنفيذي لشركات البطاقات العالمية في الأردن خليل العلمي أن هناك 3 ملايين أردني يتداولون بطاقات ائتمان. وأوضح العلمي إن هذه البطاقات مقبولة لدى ما يزيد على 15 ألف محل ومؤسسة تجارية وأكثر من ألف جهاز صراف آلي. وتشير البيانات الأولية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة إلى أن الحجم السنوي لاستخدام هذه البطاقات في الأردن يزيد على ما مقداره 500 مليون دولار. وتعتبر البطاقة الائتمانية وسيلة الدفع الأكثر نموا وتطورا والمنافس الأول للنقد ويتجاوز عددها حول العالم أربعة مليارات بطاقة معتمدة في 40 مليون محل ومؤسسة تجارية. ولفت العلمي الى ان استحقاقات العولمة والتطور الهائل في صناعة تكنولوجيا المعلومات، خصوصا تلك المرتبطة بالبطاقات وفرت فرصا غير محدودة لنجاح وانتشار بطاقات الائتمان بشكل واسع على الصعيد المحلي. وأضاف أن تقنية البطاقة الذكية وأجهزة الصراف الآلي وأجهزة نقاط البيع وشبكة الانترنت جميعها شكلت بيئة عمل شاملة ومتكاملة عززت هذا النجاح ويسرت للأفراد والشركات على السواء مرونة وكفاءة أداء عاليتين ساهمتا في تحقيق المواءمة والربحية للإفراد والشركات. وأكد العلمي وفقا لما ورد في وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن تداعيات الأزمة العالمية على صناعة بطاقات الائتمان "كان محدودا ونسبيا إلى حد كبير" في الأردن، مدللا بذلك على الطلب المتواصل على امتلاك البطاقات والتداول من خلالها. وحول درجة الأمان لاستخدام بطاقات الائتمان كوسيلة دفع وشكوى بعض المتعاملين من تكرار عملية الحسم أكثر من مرة في العملية الواحدة أجاب العلمي قائلا ان إمكانية الازدواجية في تقييد عمليات القبض في البطاقات مستحيلة ولا يمكن حدوثها لوجود أنظمة حماية تحمي العميل مستخدم البطاقة من خلال شبكة تربط بين هاتفه الخلوي وأجهزة الصرافة والدفع المعتمدة بحيث أن أي عملية تحدث على البطاقة يزود بها العميل عن طريق رسالة قصيرة على جهازه الخلوي. وأضاف ان هناك أنظمة حماية ودائرة امن لحماية البطاقات من السرقة وفقدان البطاقة وآي عمليات يمكن أن تسيء استخدام البطاقة. وتشير البيانات المتاحة إلى ان حجم الاختلاسات والتزوير في صناعة البطاقات الائتمانية على مستوى العالم يصل إلى 1 بالمئة من إجمالي حجم الاستخدام السنوي لهذه البطاقات ،وهي على المستوى المحلي اقل بكثير من ذلك. وأشار العلمي إلى أن "عملية الانتقال الثقافي من نمطية وسائل الدفع التقليدية إلى استخدام البطاقات وتقنياتها الحديثة تمثل اكبر المعوقات والتحديات التي تواجه هذه الصناعة ". يذكر ان شركة البطاقات العالمية شركة مساهمة عامة وهي عضو في عائلة ماستركارد العالمية.