عبر المهندس طارق النبراوي، مؤسس تيار الاستقلال بنقابة المهندسين- عن قلقه لحالة اللا مبالاة التي يعيش فيها هيئة مكتب النقابة وعدم اهتمامه بالعديد من الأمور التي تتعلق النقابة وفي مقدمتها استثمارات النقابة مشيرا الي ان خسائر المهندسين تعدت 300 مليون جنيه من أموال المعاشات فى بنك المهندس وشركة شويبس وشركات أخرى وهو ما يؤرق جميع المهندسين محذرا من تكرار هذه الخسائر في حالة عدم وجود الشفافية الكاملة . وأضاف النبراوي أن هذا موضوع ناضل فيه "مهندسون ضد الحراسة " لفترة طويلة وكان لنا الريادة فى كشف الانحرافات السابقة, وملفات النائب العام تشهد بهذا الدور, والمطلوب الآن ومن حق الجميع ان يعلم وضع هذه الاستثمارات تفصيلا, لقد انتهت الحراسة منذ خمسة شهور ولم يوضع هذا الملف أمامنا "أعضاء الجمعية العمومية" بل لاحظنا ان التعيينات والاختيارات من المهندسين فى عضوية مجالس الإدارات تتم حالياً دون استراتيجية واضحة وأخشى ان أقول انها خيارات من خارج 30 ش رمسيس وانها تمثل سدادا لاستحقاقات أو ترتيبات سياسية معينة.
أشار الي ان هذا موضوع بالغ الأهمية والمهندسون جميعاً يطالبون بالشفافية والوضوح فى التعامل معه ويشمل هذا الملف بعض الاستثمارات المعطلة ومنها على سبيل المثال مسرح النقابة الذى ولسنوات طوال كان احد مفاخر نقابة المهندسين, وكان استخدامه فى المجال السينمائى والمسرحى احد مصادر الدخل الملموس للنقابة, نحن نحتاج هذا المسرح فورا" للخدمات النقابية كما نحتاجه كمصدر دخل هائل للنقابة .
كما طالب النبراوي من أعضاء الجمعية العمومية إعلان اختيار ممثلي النقابة في اتحاد المهندسين العرب قائلا:"نحن فى عصر المعلومات ومن حقنا جميعاً ان نعلم أساس كل تصرف عام داخل النقابة، يجب ان نعلم الأسباب الكامنة وراء اختيار ممثلى النقابة فى اتحاد المهندسين العرب من خارج العناصر المنتخبة داخل المجلس الأعلى, وكذلك عضوية مجالس إدارات نوادى النقابة, وممثلى الشركات كما ذكرنا من قبل, والأوضاع المالية والموقف المالى للنقابة.