منح الكابتن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادى الأهلى راحة سلبية اللاعب محمد بركات للتفكير بهدوء وبمنطقية قبل اتخاذ القرار النهائى بشأن الاعتزال. ونقلا عن الجمهورية، كان بركات قد أعلن أمس الأول الأحد اعتزاله اللعب رسميا مؤكدا أنه قرار نهائى وذلك بعد أحداث مجزرة استاد بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا إضافة لمئات المصابين..
وعلى الرغم من المحاولات العديدة التى بذلها بعض لاعبى الفريق وفى مقدمتهم وائل جمعة ومحمد أبو تريكة لإثناء بركات عن هذا القرار باءت كل المحاولات بالفشل وحضر اللاعب أمس إلى النادى ولكنه لم يشارك فى تدريب الفريق الصباحى وتابعه فقط من مقاعد البدلاء.
إلا أن الوضع تغير بعد جلسة بين اللاعب وكل من البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق والدكتور محمد فكرى الطبيب النفسى للفريق وأن جوزيه أقنعه بالعودة للتدريبات والتألق من أجل جماهير الأهلى والضحايا ولكن اللاعب أكد لعبد الحفيظ إصراره على قرار الاعتزال مما دفع عبد الحفيظ إلى منحه بعض الوقت للتفكير بهدوء قبل اتخاذ القرار الرسمى.
كان فكرى هو الأكثر حديثا إلى اللاعب لإخراجه تدريجيا من الحالة النفسية السيئة ولكن دموع اللاعب انهمرت كثيرا مما يؤكد أن علاجه نفسيا سيحتاج لفترة أطول بغض النظر عن إمكانية إقناعه بالعدول عن الاعتزال.
وأكد عبد الحفيظ للاعب أنه قيمة كبيرة وأن الفريق وجماهيره بحاجة إلى جهوده وعليه أن يفكر جيدا قبل اتخاذ مثل هذا القرار.