طرح المسئولون في 18 معهداً بحثياً بالاتحاد الأوروبي مؤخراً مشروعاً أطلق عليه اسم "باج 21" يهدف إلى جمع وتقييم معلومات الملاحظة الرقمية للتنبؤ بالتطور الذي يطرأ على الطبقة الارضية الجليدية الواقعة في القطب الشمالي والتي تمثل قنبلة مؤقتة للتغيرات المناخية. وأوضح 40 متخصصاً دولياً في بحث أجرى العام الماضي عن المنطقة القطبية الشمالية - ونشرت نتائجه في مجلة "ناتشر" العلمية الأمريكية- أن درجة الحرارة ترتفع فيها سريعا مما يهدد بذوبان الجليد وانبعاث كميات كبيرة من الكربون الذي يهدد البيئة مثله مثل إزالة الغابات والذي يعد السبب الثاني في ارتفاع درجات الحرارة. وأشارت الأبحاث إلى أن الكربون المنبعث من ذوبان الجليد يتراوح ما بين 33 مليار طن و114 مليار طن بداية من هذا العام وحتى عام 2100 ، وهو ما يدعو العلماء إلى التشاؤم من هذا الوضع الذي يهدد الكرة الأرضية، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".