القاهرة : واصل 18 صحفي من جريدة المسائية اعتصامهم المفتوح لليوم 21 على توالى داخل مكتب الدكتور عصام فرج، القائم بأعمال الامين العام للمجلس الاعلي للصحافة، ردا علي تجاهل المجلس ،و رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم. وافترش الصحفيون الأرض بالجرائد بدون غطاء في هذا البرد القارص واتخذوا من أرشيفهم الصحفي وساده وغطاء.
وبدأ الصحفيون اعتصامهم في ال29 من يناير الماضي بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة داخل وكالة أنباء الشرق الأوسط، بعد التقدم بالعديد من الشكاوي للأعلي للصحافة، ولرئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، وللحكومات المتعاقبة دون جدوى. إلا أن الأعلي للصحافة طالبهم بموافقة الوزير المختص، وبالفعل أرسل الدكتور محمد عطية، الوزير المختص لشئون مجلسي الشعب والشوري، خطابا موجها لمحمد الهواري، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ،بموافقتة علي تعيين هؤلاء الصحفيين اسوة بزملائهم الصادر لهم قرار بالتعيين في 22-8-2011 بنفس الجريدة.
و قرر الصحفيون الاستمرار في إعتصامهم حتي يرسل الهواري مخاطبا الأعلي للصحافة بشأن أليات تنفيذ القرار، مؤكدين علي أنهم أصحاب الحق الأصليين لانهم أول من ثاروا ضد الفساد والظلم عام 2009 حينما اتخذ رئيس التحرير السابق من جريدة المسائية وسيلة لمجاملة الاصدقاء وعقد الصفقات.
ونظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية في شهر يوليو 2009، توجت هذه الوقفات باعتصام دام 70 يوم في أغسطس 2009 ، تم تعليقه بناء علي خطاب موجه اليهم من مجلس نقابة الصحفيين في ذلك الوقت، يطالبهم بفض الاعتصام مع وعد بحل مشكلتهم ،و بالفعل استجابوا للنقابة احترامًا و تقديرًا لأعضاء المجلس الموقعين علي الخطاب، ولم تحل المشكلة حتي الآن، رغم صدور أحكام قضائية لصالحهم تثبت علاقة العمل، ورغم أرشيفهم الصحفي.