أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن أعداء الوطن يتربصون بنا من كل اتجاه ولا يريدون لنا الحرية وأن انتخابات الرئاسة تتعرض لمؤامرات عديدة منها الوقيعة بين المرشحين وكثرة الإشاعات الكاذبة ولكننا مستمرون من أجل الخدمة الوطنية ولو كلفتنا حياتنا فدمائنا ليست أغلى من دماء الشهداء. ونحن جميعا فى خدمة هذا الوطن . وأشار أبو الفتوح أن عدد من بقايا النظام السابق يريدون وضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة لكي يكون دستورا مسلوقا ولكننا نريد دستور يعبر عن مصالح الشعب فنحن لا نعانى من فراغ دستوري ولكن يوجد لدينا ما يحافظ على الفترة الانتقالية فلابد من اجتثاث فساد مبارك وأعوانه من المنبت.
جاء ذلك خلال جولته الانتخابية ولقائه الجماهيري بميدان "عرابي" بمدينة كفر الزيات مساء أمس ، وقرية قصر بغداد، مسقط رأسه ، بمركز كفر الزيات بالغربية .
وأشار في لقائه مع فلاحى كفر الزيات أن الريف المصري يعانى من مشكلات عديدة أهمها عدم توافر السماد وتدهور المرافق التعليمية والصحية مبينا أنه وضع برنامجا متكاملا لحل جميع مشكلات الدولة التي عانت من فساد قد استشرى فى كافة مؤسساتها على مدار أكثر من 30 عاما وأبناء بلدته.
وشدد على أن المرحلة الراهنة التي تمر بها الدولة تتطلب تضافر كافة الجهود لبناء مصر المستقبل مبينا أن أولويات المجتمع المصري هو تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية لمختلف طوائفه
وطالب أبو الفتوح بالاهتمام بالفلاح و حل مشاكله لأنه فى الماضي كان ينتج المحصول ويبيعه بأسعار بخسه ويعود إليه بعد تصنيعه كمنتجات بأسعار مرتفعه ويستفيد من هذا بطانة النظام السابق ولصوصه، وهذا كان يشكل خطر على الزراعة .
وأضاف ان بلد زراعى مثل مصر لابد أن يطعم نفسه فنحن نعيش على من مساحة 6%مصر ويجب علينا إستصلاح أراضى سيناء لانها جيدة، وضرورة وقف ما يفعله "بنى صهيون" من سرقة المياه الجوفية على الحدود.
وأشار ان النظام الفاسد البائد نجح فى أزلال مصر بتدمير ثروتها الزراعية، رغم ان مصر بلد زراعيه مليئة بالخيرات والخبرات.. وجعلها دمية فى يد أمريكا واسرائيل تعيش على وهم المعونة.
وأضاف ان الشعب حقق المستحيل بالإطاحة بالمخلوع وان التفاف الشعب حول الرئيس القادم هو السبيل للقضاء على فساد النظام البائد وأعوانه فى كل مكان .
ولفت إلى أن المعونة الأمريكية إذا منعت عن مصر سنقاطع وبشكل فوري كل المصالح الأمريكية فى مصر،فالمعونة ليست منحة من أمريكا ولكن 60% منها يعود أليهم بشكل شركات واستشارات هندسية .
كما أشاد بالانتقال السلس للعملية السياسية التي تشهدها البلاد وذلك بتسليم المجلس العسكري السلطة التشريعية للبرلمان ثم المرحلة القادمة ,وهى تسليم السلطة التنفيذية إلى سلطة منتخبة خلال المرحلة المقبلة والى رئيس منتخب قادر على دفع عجلة البلاد وقاطرة التنمية للأمام وانتظروا خيرا عظيما لمصرنا قادم ان شاء الله.