مفكر إسلامي يحذر من الصراع بين الإسلاميين والليبراليين بالبرلمان

حذر الدكتور حسن حنفي المفكر الإسلامى من توسيع الفجوة بين التيارات الإسلامية والتيارات الليبرالية في مجلس الشعب، مشيرا إلى أن هذا التوسع سيسبب التحول من الصراع على المقاعد في المجلس أو الصراع على السلطة إلى اقتتال وهذا هو الخطر فى مصر الآن.
وأكد حنفي في حواره مع قناة "سى بى سى" الأربعاء أنه في الوقت الذي تتفرق فيه الدول العربية والإسلامية يتجمع اليهود من كل مكان إلى إسرائيل حتى تصبح إسرائيل أكبر دولة قومية في المنطقة وأن حرب الطوائف في الدول العربية هي قنبلة موقوتة قد يستخدمها الغرب الذي يعرف نقاط ضعفنا مع عدم علمنا بمدى قوتنا.
وأضاف المفكر الاسلامي أن الثورة بعد عامها الأول ما زالت منخفضة الجناح ولابد من عودة مصر ليس فقط فى داخلها ولكن فى خارجها أيضا لأن مصر دولة بلا حدود ولا يجوز ترك سوريا ذات ال6 آلاف شهيد وهى أخت لمصر .
وعن رأيه في مسألة الآذان داخل قاعة مجلس الشعب، قال الدكتور حنفي :"إن مشهد الآذان هو نفس مشهد الطالب الذي يؤذن داخل المدرج ويضيع وقت المحاضرة وأن المقصود بهذا الآذان ليس الآذان في حد ذاته أو الصلاة وإنما هو نوع من الحضور الإعلامى لإعلام الجميع أنهم أصبحوا أغلبية بعد رفضهم من قبل وسجنهم فترات طويلة".
وطالب بإعطاء الوقت لهم للتعبير عن أنفسهم إعلاميا حتى يتخلصوا من أفكار السجين ويتحولوا إلى أفكار الأشخاص المسئولين عن مصالح الشعب. كما ناشد الدكتور حنفي الإعلام بأن يكون قادرا على تحريك أذهان المتلقين وأن يفهم الأمور على أمد طويل وانتقد برامج قراءة الكف والحسد وما شابهها من هذه البرامج.