أكد أحمد شفيق -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- أنه يعرف كيفية التعامل مع صعود الإسلاميين وقال إنه "لابد من إتاحة الفرصة كاملة أمام نوابهم فى مجلس الشعب وعدم الهجوم عليهم بالشكل الذي نراه". وأشار شفيق "أنا من أسرة متدينة ومتوسطة وأعرف كيف أتعامل مع الإسلاميين"،وأضاف "تاريخي مشرف في العمل العام، وأستند إليه في قرار ترشحي للرئاسة، وخبرتي في مجال العمل العام هي الداعم لثقة المواطنين في شخصي، وما قدمته للوطن في القوات الجوية ووزارة الطيران لا يمكن نكرانه" على حد قوله.
ووصف شفيق واقعتي محاولة حرق كنيسة بقرية ميت بشار وتهجير أسرة قبطية بمدينة العامرية بمحافظة الإسكندرية بالعمل غير المقبول وقال إن أحداث الفتنة الطائفية "تمثل طعنة في جسد الوطن".
وطالب أجهزة الدولة بالتعامل مع قضايا الفتنة الطائفية بكل حسم، والإعلاء من سيادة وتطبيق القانون دون تمييز على المخطئ، موضحاً أن اللجوء إلى الجلسات العرفية في مثل هذه الأحداث الجسيمة غير مقبول ومرفوض.
كما دعا رئيس الوزراء الأسبق إلى إجراء تعديلات على المناهج الدراسية، خاصة في مراحل التعليم الأساسي لتشمل التركيز بشكل أساسي على مفاهيم المواطنة والتعايش مع الآخر، وحذف كل ما يحمل في طياته تشدداً وتطرفاً، مطالباً وسائل الإعلام بالتروي والدقة في التعامل مع وقائع الفتنة الطائفية.
وحول برنامجه الانتخابي قال شفيق إن أسلوبه في الإدارة يعتمد على تحقيق ما يسمى "النجاح السريع"، وأول قراراته سيكون البدء الفوري في مشروع تحويل غرب وشرق قناة السويس إلى منطقة عالمية حرة فى مجال التجارة العالمية، واتخاذ قرارات إعادة سكان النوبة لأماكنهم القديمة بعد أن تم تهجيرهم لمدة 60 عاماً.