تشهد العاصمة اليابانية بكين خلال الاسبوع المقبل عقد لقاءا مشتركا بين مسؤولون من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكوريا الشمالية وذلك لمناقشة قضية برنامج كوريا النووي. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" عن محللين كوريين إنهم لا يتوقعون إحراز تقدم كبير بالنسبة لهذه القضية خلال المحادثات التي من المقرر عقدها في 23 فبراير/شباط بين السفير الأمريكي غلين ديفيز وكيم كيغوان، النائب الأول لوزير الخارجية الكوري.
من جانبها كانت بيونج يانج قد وافقت في شهر سبتمبر/أيلول عام 2005 على التخلي عن برنامجها النووي مقابل المساعدات في الاتفاق الذي قدم فيما عرف بمحادثات الأطراف الستة التي ضمت كوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية، والصين، واليابان، وروسيا، والولاياتالمتحدة.
هذا وقد أجرت كوريا الشمالية اختبارين نوويين، وكشفت عن برنامج لتخصيب اليورانيوم، يعطيها الفرصة للحصول على المواد اللازمة لصنع القنابل، إلى جانب برنامجها الطويل الأمد للبلوتونيوم.
وسيكون اجتماع الأسبوع المقبل هو الثالث بين الجانبين خلال الأشهر الثمانية الماضية، لكنه الأول منذ وفاة زعيم كوريا السابق كيم يونج- إيل الذي خلفه ابنه كيم يونج أون.