باقى من الزمن 4 أيام وينتهى العمل بالعملة الفرنسية (الفرنك)، فلم يعد أمام الفرنسيين سوى أيام قليلة لتغيير الفرنك باليورو وإلا سيتحول الفرنك الذي يمتلكونه مساء الجمعة المقبل إلى عملة تذكارية. في الوقت الذي يطالب به البعض في فرنسا بعودة التعامل بالفرنك الفرنسي كحل عملي للأزمة التي تواجهها العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" فإن الفرنك الفرنسي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن البنك المركزي الفرنسي حدد مساء الجمعة 17 فبراير كموعد أخير للسماح باستبدال الفرنك باليورو.
ويتوقع البنك المركزى الفرنسي " بنك دو فرانس" ألا تزيد كمية الفرنكات التي سيتم تغييرها عن 600 مليون يورو في الوقت الذي لا يزال فيه الفرنسيون يحتفظون في منازلهم بنحو 4 مليارات فرنك (600 مليون يورو.
وأكدت مصادر البنك المركزي أن بعض الفرنسيين يشعرون بحنين كبير للفرنك لدرجة أن أحد المواطنين قام أمس بتغيير مليون فرنك وهو مبلغ كبير ما يشير إلى أن هذا الرجل كان يعتقد في عودة الفرنك وفشل اليورو . يذكر إلى أن فرنسا تعد مع ألمانيا من أكثر دول الاتحاد الأوروبي تمسكا باليورو .