المنامة: أعلن بنك يونيكورن للاستثمار نتائجه المالية للعام المنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2010، إذ سجل البنك لأول مرة خسائر سنوية صافية ما عكس التأثيرات المستمرة للأزمة التي تشهدها الأسواق المالية العالمية وبلغ صافي الخسائر العام 2010 مبلغ 229.5 مليون دولار، بانخفاض عن أرباح بلغت 2.2 مليون دولار للعام 2009. وأشار البنك في تقرير إلى أن صافي خسارته بلغت 70.1 مليون دولار في الربع الأخير من العام 2010، بانخفاض من صافي ربح بلغ 0.2 مليون دولار في الربع الرابع من العام 2009. وفي العام 2010 بلغ إجمالي الدخل 12.3 مليون دولار، بانخفاض عن إجمالي دخل بلغ 96.5 مليون دولار في العام 2009. ومع استثناءات محدودة، فقد كان انخفاض الدخل ناتجاً عن خفض عام في تدفق الصفقات وسط ظروف مالية وتشغيلية صعبة. وأوضح التقرير الذي أوردته صحيفة "الوسط" البحرينية أن "يونيكورن" سجل مخصصات على الاستثمارات ومخصصات أخرى بقيمة 53.9 مليون دولار وتخفيض القيمة العادلة بقيمة 118.6 مليون دولار في العام 2010، بما يعكس الانخفاض العام في المكاسب المركبة المستخدمة للتقييم في قطاع الاستثمار الخاص. ولم يسجل يونيكورن أية خسارة ائتمانية جوهرية العام 2010 ضمن ترتيباته التمويلية، وكانت تخفيضات القيمة العادلة والمخصصات متعلقة بشكل أساسي باستثمارات ما قبل العام 2008، عندما كانت تقييمات السوق أعلى بكثير. وشهد العام 2010 تخفيضاً كبيراً في الاعتماد على الدين في الموازنة العمومية مع سداد أكثر من 250 مليون دولار من أموال الموارد القصيرة الأمد في الوقت المحدد. وأعلن البنك مؤخراً أنه نجح في سداد عملية المرابحة المشتركة البالغة قيمتها 125 مليون دولار عند موعد السداد المقرر له في 27 يناير/ كانون الثاني 2011. وقد انخفضت التزامات يونيكورن من 610 ملايين دولار العام 2009 إلى أدنى المستويات حالياً. وتعليقاً على هذه النتائج قال يوسف الشلاش، رئيس مجلس إدارة بنك يونيكورن: رغم أن ظروف التشغيل العالمية بقيت صعبة للغاية خلال العام 2010 وهو ما أثّر بشكل كبير على بنك يونيكورن، إلا أننا اتخذنا خطوات عملية ملموسة خلال العام لتعزيز الموازنة العمومية للبنك وتحسين قدراته التشغيلية. ويسرنا أننا تمكنا من خفض ديون البنك الطويلة الأمد إلى الصفر دون اللجوء إلى إعادة هيكلة الديون أو بيع أصول البنك، كما اتخذنا خطوات مهمة لخفض النفقات التشغيلية وتعزيز فريق الإدارة العليا في البنك وتقوية قدراتنا على إدارة المخاطر. وأضاف: وسنواصل في المستقبل السعي من أجل تنمية أعمال يونيكورن في الأسواق الرئيسة وهي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا وتركيا. ونحن واثقون من أن الخطوات الإيجابية التي اتخذناها خلال العام 2010 ستسمح للبنك بأن يرسخ مكانته كمؤسسة مالية قوية خلال العام 2011.