صنعاء -أ ش أ: شهدت العديد من المدن اليمنية امس الخميس حراكا ونشاطا امنيا وسياسيا وجهود وساطة أستهدفت "ترسيخ مبدأ ان البلاد مهيئة امنيا للانتخابات الرئاسية " وذلك بالتزامن مع قرب عقد الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر اجراؤها فى 21 فبراير/شباط الحالى على المرشح التوافقى المشيرعبد ربه منصور هادى. هذا وقد وقعت قبائل حجه والحوثيين فى اليمن اتفاقا يقضي بوقف إطلاق النار بين الجانبين وفتح الطرق وتشكيل لجنة تشرف على عودة الوضع لطبيعته بمديرتي كشر ومستبأ. وجاء الاتفاق الذي وقع في منطقة الملاحيظ الواقعة بين محافظتي صعده وحجه،برعاية الشيخ علي بن علي القيسي وممثلين عن تحالف القاء للمشترك " فى حكومة الوفاق الوطنى اليمنية "هما النائب زيد الشامي ومحمد مسعد الرداعي ومن طرف الحوثيين يوسف الفيشي وعلي العماد برعاية العميد القيسي بالإضافة إلى أمين العاصمة السابق احمد الكحلاني باعتباره من أبناء المحافظة. وكشف مصدر يمنى فى تصريح له اليوم بأن قبائل حجة والحوثيين فى اليمن وقعت اتفاقا الليلة الماضية على الالتزام بالتعايش السلمي وترسيخ مبدأ الحوار في حل المشاكل ووقف الأعمال المسلحة والتوسع المسلح من جميع الأطراف والابتعاد عن أي أعمال استفزازية والعمل على عودة المسلحين إلى مناطقهم ومحافظاتهم، وتشكيل لجان ميدانية لحل أي إشكال ومعالجته بشكل فوري،وتعزيز كل ما يؤدي للتقارب والتعاون والابتعاد عن كل أساليب فرض الرؤى بالقوة، وتشكيل لجنة مشتركة ترعى التطبيق والالتزام بهذه البنود وعلى وجه الخصوص "وقف فوري لإطلاق النار وفتح الطرق فضلا عن التفاهم مع وجهاء كشر ومستبأ وقادة الحوثيين لتهدئة الأجواء لعودة الأمور إلى طبيعتها وإزالة أسباب التوتر". وفى سياق متصل نجحت وساطة قبلية يتزعمها الشيخ حسن بن هادي الأشرف بين القبائل السعودية والحوثيين في محافظة الجوف اليمنية بهدف اطلاق سراح السعوديين الثلاثة لدى الحوثيين في محافظة صعدة اليمنية حيث مثل القبائل السعودية مشايخ وأقارب المحتجزين ومثل الحوثيين عبدالله العزي الذي أرسل ابن أخيه ومجموعة كبيرة من الحوثيين مع وفد من القبائل السعودية إلى محافظة صعدة والتقوا مع عبدالملك الحوثي الذي وعدهم بالإفراج عن المحتجزين اليوم الجمعة بعد أن ثبت عدم علاقتهم بالأحداث القائمة منذ عدة أشهر بين السلفيين والحوثيين في صعدة. وكان المحتجزون قد تم إيقافهم في نقطة تفتيش تابعة للحوثيين تدعى الصفراء. وكانت الاجهوة اليمنية قد اعلنت فى وقت سابق الليلة الماضية عن تمكنها من العثور على سيارة نائب القنصل السعودي بعد مرور أسبوع من اختطافها من قبل مسلحين عند عودة القنصل من عمله في منطقة المحاريق بمديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن وقال بيان وزارة الداخلية آنذاك أن الأجهزة الأمنية قد سلمت عبدالله الخالدي نائب القنصل سيارته بعد التعرف عليها.