واشنطن: حذرت دراسة طبية من أن الفتيات اللاتي يولدن للأمهات تخطين التاسعة والثلاثين عاماً وكن نحيفات وتمتعن بطول القامة في عمر البلوغ يصبحن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحل متقدمة من العمر. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تسعى إلى تحليل العلاقة بين عمر الأم وزيادة مخاطر إصابة أطفالها خاصة البنات بالعديد من الأمراض الخطيرة. وكانت الأبحاث قد أجريت على مايقرب من 3574 ألف سيدة تراوحت أعمارهن ما بين الخامسة والأربعين والثامنة والستين عاماً، حيث أشارت المتابعة إلى أرتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي بينهن بنسبة 34% ولذلك لولادتهن من أمهات تخطين التاسعة والثلاثين من عمرهن، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".