ارتفعت البورصة خلال تعاملات الأسبوع بدعم عمليات شراء على الأسهم القيادية مع استمرار التفاؤل بعودة الاستقرار الاقتصادي والسياسي إلى مصر، إلا أن أحداث ستاد بورسعيد ليلة الأربعاء الماضي خلقت حالة من الارتباك داخل السوق دفعت به إلى تقليص مكاسبه الأسبوعية. فقد زاد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة المصرية بنحو 6 مليارات جنيه، بما نسبته 2% في نهاية تعاملات الأسبوع ليصل إلى 340 مليار جنيه مقابل334 مليارا في الأسبوع السابق له.
وذكر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، والذي تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، أن مؤشر "إيجي إكس 30" ارتفع خلال تعاملات الأسبوع ليغلق عند مستوى4584 نقطة مسجلا زيادة بلغت نحو 42ر3 \%.
بينما على جانب الأسهم المتوسطة فقد مالت إلى الانخفاض، حيث سجل مؤشر "إيجي إكس 70" تراجع بنحو 21ر0 \% مغلقا عند مستوى 446 نقطة، أما مؤشر "إيجي إكس 100" فسجل زيادة بنحو 71ر1% مغلقا عند مستوى733 نقطة، وبالنسبة لمؤشر "إيجي إكس 20" فقد سجل ارتفاعا بنحو 97ر4% مغلقا عند مستوى 5009 نقاط.
وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع نحو 9ر2 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 849 مليون ورقة منفذة على 169 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 5ر2 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 552 مليون ورقة منفذة على 101 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.
أما بورصة النيل، فقد سجلت قيمة تداول قدرها 2ر14 مليون جنيه وكمية تداول بلغت 8ر1 مليون ورقة منفذة على 429 عملية خلال الأسبوع.