جدة -أ ش أ: أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو أن ما يقدمه العالم الإسلامي للقدس ضئيل ومتواضع بالنظر إلى ما تحتاجه المدينة لمواجهة مشروع التهويد الإسرائيلي الذي يتسم بالمنهجية ويتوفر له ميزانيات ضخمة توفرها دولة الاحتلال . ووجه أوغلو في تصريحات له اليوم الأحد نداء إلى عواصم الدول الإسلامية التي ترتبط باتفاقيات توأمة مع مدينة القدس إلى تخصيص جزء ولو يسير من موازناتها السنوية لدعم مشروعات حيوية في مدينتهم التوأم القدس. وشدد أوغلو على أن منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) عليها مسئولية خاصة تجاه القدس موضحا أن إسرائيل تستغل تراخي المجتمع الدولي مع سياساتها لتقوم بتنفيذ مخططاتها في إفراغ المدينة المقدسة من مواطنيها عبر إجراءات الطرد والإبعاد والاستيطان ومصادرة الأراضي والاستيلاء على منازل الفلسطينيين. وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي بادرت إلى القيام بتحركات سياسية ودبلوماسية عديدة بغية تقديم الدعم للمؤسسات في مدينة القدسالمحتلة. وقال "إن البنك الإسلامي للتنمية خصص في بداية العام الجاري ، مبلغ 15 مليون دولار لدعم قطاع الإسكان في القدس ، إضافة إلى جملة من تعهدات آخرى لتنمية قطاعي الصحة والتعليم في المدينة المقدسة".