باريس: قالت مصادر برلمانية اليوم إن الرئيسة التنفيذية لشركة "اريفا" العملاقة الفرنسية لبناء المفاعلات النووية آن لوفيرجون ذكرت أن شركتها تسعى في الواقع للحصول على رؤوس أموال جديدة وانها منفتحة على المستثمرين الأجانب. ولم تعط لوفيرجون خلال مثولها امام لجنة برلمانية اي تفاصيل حول الاتصالات الجارية مع المستثمرين المحتملين ولكن مصادر في الصناعة افادت بأن الجانب الكويتي قد يكون مهتما بشراء حصة في شركة "أريفا" التي تسيطر عليها فرنسا. وقالت إن المحادثات الجارية مع الشركاء المحتملين وصلت الان إلى المستوى الحكومي وان عددا من الشركاء كانوا مشتركين في المحادثات. من جانبهم اكد مدراء تنفيذيين في "اريفا" لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" ان الشركة أرسلت وفودا إلى الكويت لمناقشة التعاون في المستقبل وان الجانب الكويتي اعرب عن رغبته في الحصول على الطاقة النووية المدنية من الشركة الفرنسية. وكانت فرنسا اعربت في وقت سابق عن رغبتها في جذب رؤوس الأموال الكويتية لشركة "اريفا" حيث اكدت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاغاراد في العام الماضي أن المحادثات تجري بين الجانبين. وتقول "اريفا" إنها بحاجة إلى ضخ رأس المال لتمويل التنمية السريعة المتوقعة في السوق النووية.