نيويورك: أعلن جيم لينتز، رئيس شركة تويوتا في الولاياتالمتحدة أن الشركة علمت بالمشاكل المتصلة بدواسة السرعة منذ عام 2007، ولكن لم يتم حينها تحديد السبب، نافياً أن تكون الشركة أخفت مشاكل أخرى. ورداً على أسئلة وجهت إليه عبر موقع "ديغ ديالوغ" الالكتروني، لم يؤكد لينتز أيضاً معلومات صحفية تحدثت عن سحب 300 ألف سيارة "بريوس" في العالم، وقال "لا استطيع أن أقول لكم ذلك الآن". وخلال المقابلة، اتهم محام سابق ل"تويوتا" لينتز بأنه كان على علم منذ ثلاثة أعوام بمشاكل دواسة السرعة ولم يقم بشيء لمعالجتها حتى انه حاول اخفاء هذا الخلل. ورد لينتز "ننفي بشدة هذه الاتهامات" من جانب موظف سابق في تويوتا. وأوضح أن الشركة علمت بمشاكل تقنية للمرة الأولى "في سيارة توندرا عام 2007"، متداركاً "لكننا لم نتمكن ابداً من تحديد سبب الخلل في هذه الدواسة". وأضاف في كلمته التي نقتها وكالة الأنباء السعودية "واس" : مع نهاية 2008 وبداية 2009، وتحديداً في الاتحاد الاوروبي، تلقينا شكاوى من عملاء تتصل في غالبيتها بسيارات مقودها إلى اليمين وتعمل دواساتها ببطء"، لافتا إلى أن المشكلة نسبت آنذاك إلى الرطوبة. وقال لينتز إننا توصلنا إلى استنتاج أن السيارات المصابة بالخلل موجودة خصوصاً في أوروبا وفي الدول حيث مقود السيارة إلى اليمين مثل بريطانيا وايرلندا، مشيراً إلى أن العمل الفعلي على هذه المشكلة بدأ في أكتوبر 2009.