الرياض: أعلنت شركة زين السعودية نجاحها في رفع حجم إيرادات السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2009 لتصل إلى 3,004 مليون ريال مقارنة ب 505 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق 2008 بارتفاع بلغ 95 %. وأوضحت الشركة في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن نتائجها المالية للسنة الماضية كشفت عن تحقيق نسبة نمو كبيرة في إجمالي الربحية تجاوزت 5000% بإجمالي ربحية بلغ 877 مليون ريال مقارنة ب16 مليون ريال فقط حققتها الشركة في الفترة المماثلة من عام 2008 مبينة أن الإيرادات المسجلة هي فقط لفترة الأربعة أشهر من 2008 والتي تلت تدشين الشركة لأعمالها التجارية بينما المصروفات المسجلة هي لفترة لثمانية عشر شهرا بما فيها فترة ما قبل التشغيل. وأفاد الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة "زين السعودية" أن النتائج المالية للشركة كشفت عن تحقيق مستويات إيجابية جديدة في حجم الإيرادات وإجمالي الربحية الأمر الذي يعكس مدى تمكن الشركة من بناء مركزها الاستثماري في قطاع الاتصالات المتنقلة بالمملكة في عامها التشغيلي الأول والذي نجحت الشركة خلاله في شق طريقها في السوق السعودي. وأشار إلى أن تجاوز الإيرادات لحاجز 3 مليار ريال سعودي في السنة التشغيلية الأولى مؤشر إيجابي لسلامة وصحة بناء القاعدة الأساسية للشركة داخل المملكة وحصول الشركة على حصة فاقت التوقعات بالرغم من احتدام المنافسة. وأكد الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أن الشركة نجحت خلال العام الماضي في تحقيق حزمة من النجاحات المختلفة على رأسها تخطي حصتها السوقية 18% من حجم سوق الاتصالات المتنقلة في المملكة وتجاوز عدد عملائها 6 ملايين عميل بعد مرور 16 شهرا فقط من انطلاق أعمالها التجارية , لافتا النظر إلى أن الشركة خلال العام الماضي استطاعت أن تكسب ثقة القطاع البنكي في تعزيز تمويل عملياتها التشغيلية بعد توقيعها عقد مرابحة مع مجموعة من البنوك المحلية والدولية بقيمة 2.6مليار دولار أي ما يعادل 9.75 مليار ريال . من جانبه أكد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية الدكتور سعد البراك أن النتائج المالية تعتبر حلقة جديدة في سلسلة الانجازات التشغيلية والنجاحات الاستثمارية التي حققتها الشركة منذ دخولها السوق السعودي , مشيراً إلى أن النتائج المالية لعام 2009 سجلت ارتفاعا في حجم الخسارة التشغيلية بنسبة 45% لتصل إلى 2,467 مليون ريال مقارنة بالفترة من 12 مارس وحتى 31 ديسمبر 2008 والتي بلغت 1,700 مليون ريال كما إن صافي الخسارة للسنة بلغت 3,009 مليون ريال مقارنة بالفترة من 12 مارس وحتى 31 ديسمبر 2008 والتي بلغت 2,278 مليون ريال. وعزى البراك ارتفاع صافي الخسارة والخسارة التشغيلية في عام 2009 لتكثيف الشركة لنفقات التسويق وتمويل العمليات الاستثمارية في توسيع البنية التحتية والتي مكنت الشركة من تغطية مساحات قياسية في فترة وجيزة. وأوضح أن الشركة استطاعت تخطي المرحلة التأسيسية الأهم في مسيرتها الاستثمارية وأنها تمكنت من إضافة بصمة جديدة في مسيرتها المالية بعدما نجحت في أواخر العام في الوصول إلى نقطة التعادل على المستوى الشهري. وعلى صعيد التوقعات والأهداف المستقبلية للشركة كشف البراك عن استهداف الشركة لتحقيق قفزة بأكثر من 80% في الإيرادات بنهاية العام الحالي 2010 إلى جانب توسيع قاعدة العملاء لتتجاوز سبعة ملايين ونصف المليون عميل بنهاية العام في إشارات صريحة لعزم الشركة الدخول في تحد جديد ضمن معترك المنافسة المحتدمة في السوق السعودي.