قال الناشط السياسي أمين اسكندر عضو الجمعية الوطنية للتغيير والقيادي بحزب الكرامة أنه نزل لميدان التحرير في يوم 25 يناير كي يجدد مطالب الثورة التي لم يتحقق منها شيء حتى الآن. وفي تصريح خاص ل"محيط" قال اسكندر أنه سينزل للميدان لتطهير البلاد من رجال النظام البائد، وكي يطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والخبز، وهذا يعني باختصار - بحسب قوله - أن السياسة الاقتصادية لابد أن تتغير، وأن تكون سياسة تنموية لصالح فقراء الوطن. كما سيطالب بتغيير الكثير من الهياكل والنظم الموجودة لأجل التعليم والصحة، وأيضا من أجل عمل مشروع نهضة شامل لبناء بلدنا على أسس الدولة الحديثة.
ومن جانبه أكد الناشط السياسي هيثم الشواف منسق الجبهة الشعبية الثورية وقوى التحالف الشعبي أنه نزل لميدان التحرير للمطالبة بنفس الأشياء التي نزل من اجلها في 25 يناير العام الماضي؛ حيث لم يتغير أي شيء بنظره خلال هذا العام، بل بالعكس زادت الضحايا، والمعتقلين أصبحوا بأرقام خرافية، كما أصبح الثوار مستهدفين، فكل هذه الأمور ذات عن العام الماضي بكثير.
وقال الشواف ل"محيط": اظهر المجلس العسكري وجهه القبيح بأنه ليس عنده أي نية لترك السلطة؛ لذلك سأنزل إلى الميدان من جديد، وابرز مطالبنا تسليم سلطة فوري، عمل انتخابات رئاسية للتخلص تماما من وجود الحكم الانتقالي وحكم المجلس العسكري