أعلنت حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية تضامنها مع عمال منجم السكرى المعتصمين، بعد فصلهم تعسفيا من العمل إثر اعتراضهم على سرقة ذهب المنجم. وأكدت الحركة فى بيان لها على عمليات النهب الجماعى والمنظم لثروات مصر، ومنها منجم السكرى، ولا توجد رقابة فعلية من هيئة الثروة المعدنية على مناجم الذهب فى مصر.
واشارت الحركة لضرورة تنفيذ القانون والذى ينص على اخضاع مناجم البلاد لرقابة ادارية وقانونية مصرية خالصة ، فى حالة تعرض البلاد لثورة أو دخولها حرب عسكرية ، والتحفظ على بعض عمليات الإستيراد والتصدير.
وقالت الحركة " فى الوقت الذى تدعى فيه الحكومة تدهور عائدات الإقتصاد، الا ان أغلب عائدات الإقتصاد والإنتاج القومى تعود الى أشخاص بعينهم، دون تحديد آلية معينة توضح رؤية القائمين على ادارة شئون البلاد ". وطالبت الحركة أجهزة الدولة المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على ثروات مصر ووضع المناجم تحت تصرفهم ، وحماية حقوق العاملين المصريين؛ لأنهم أولى بخيارات بلادهم التى جارعليها النظام السابق ، وما زال يعبث بمقدرات هذا الوطن.
وحذرت من محاولات التعتيم الإعلامى وتضليل الشعب بما يجرى فى منجم السكرى وغيره من المناجم، أو أى محاولات لفض اعتصام العاملين قبل تحقيق مطالبهم.