كتب الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي قصيدة جديدة يغضب فيها لفلسطين التي تضيع قضيتها بيننا بشعارات السلمية مع العدو، فيلعن الشاعر "الحمامة أم غصن زيتون" ويعتبر أنها خدعة لنصدق "الجلاد" لو ينفجر النبع ايه ذنبه تبات فى ساحة ما بين انسان وبين قلبه ما دام نموت احمل السيف اللى بتحبه واذا اندفعت اندفع واذا انوجعت تسد طول عمره وطنك بيحلم تبتدى حربه وجى يابلد الحرايق واصرخى بجنون واحرقيها مدن وقروم وسجون ملعون ابوها الحمامة أم غصن زيتون وجى يا بلد الحرايق واصرخى بجنون واحرجيها مدن وقروم وسجون ملعون ابوها الحمامة ام غصن زيتون معموله لجل الضحايا يصدقوا الجلاد احبك العمر يا فلسطين واموت مديون يا ايد يا متكتفة يا ظهر يا من جلد يا طفل مين ورثك الاحتمال والجلد يا طفل بهموم رجال يا بنت قبل الولد يا ارض تطرح حصى يا قلوب بتطرح عند مين اللى قال الكلاب تسكن عرين الاسد لسه ما شبعتش طوافه ياللى بتطوف من سنين؟؟ يا قمر مولود فى يافا و انقتل فى دير ياسين؟؟ لسة ما كرهت الليالى لسة ما شبعتش مشاهدة يا قمر حالك كحالى ضايعونا بالمعاهدة يا قمر هدوا قبورنا واستباحوا اللى فى صدورنا دمروا قلوبنا ودورنا حقنا اصبح خرافة وضيعت يا بلد الامين يا قمرتصعد في "يافا" تترمي في "دير ياسين ع الزاتون والبرتقالة ارمي ضياتك أمانة احنا يكرهنا اللي خاين واحنا .. تكرهنا الخيانة يا قمر.. وغيوم بتحجب دمنا .. لما يسرسب دنيا .. تحترم اللي يغلب حتى لو شيطان لعين يا قمر بشَّر في "يافا" واتصلب في "دير ياسين" يا صبور .. الصبر واعر للدماغ.. وللمشاعر قلبي ندل وحزنه داعر ليتني ما كنت شاعر كنت أفلت م الكمين صرختي بتموت في همسي ليتني ما غادرت أمسي ليتني ما صاحبت نفسي ليتني ضميت خوامسي يوم ما أقسمت اليمين يا قمر عاشني في "يافا" واتقتلنا في "دير ياسين" يا قمر.. خدته ليافا.. خدني هوه.. لدير ياسين !! يا قمر و انت المنارة.. الف وجه لاالف حارة انت اطفال الحجارة يا قمر........... و انا طفل مين؟؟؟؟؟ قلبى من الفرحة تأذى بحزن الاحزان بلذة يا قمر عبر بعزه عن ميلاد النور فى غزة وفى رماله وفى جنين يا قمر اغضب بحدة يا قمر اغضب بحده انتفاضه مالها رده زى ما فيه يافا واحده واحده برضه دير ياسين يا قمر خدته لياف واتردمنا فى دير ياسين