في ثاني أيام جولة الإعادة بالدائرة الثالثة " فردي " ومقرها مركز شرطة نجع حمادي شهدت أغلب اللجان إقبالاً ضعيفاً بل إحجاماً من قبل الناخبين ، والتي تضم "ابوتشت وفرشوط ونجع حمادى ودشنا والوقف" ، التي تجري فيها الانتخابات بعد صدور حكم بإعادتها من محكمة القضاء الإداري بقنا الثلاثاء قبل الماضي . وقد تأخرت بعض اللجان في فتح صناديق الاقتراع وذلك لتأخر القضاة عن موعد فتحها، وتشير التوقعات ان تستمر عملية الإحجام من قبل الناخبين بسبب أعمال العنف التي تصدر من قبل مرشحي الفلول في كل عملية انتخابية ضدهم .
فيما قام أنصار المرشحين بالدعاية الانتخابية عبر مكبرات الصوت محملة على السيارات التي جالت جميع نجوع وقرى الدائرة ليحثوا الناخبين على الخروج للإدلاء بأصواتهم لنصرة مرشحيهم .
كما توافد الناخبين لقرى بعينها تصوت لفلول النظام السابق منها قرى شرق بهجوره وقرية " هو " مسقط رأس خالد خلف الله مرشح عضو الوطني المنحل سابقا وقرى السمطا والعزازيه ببندر دشنا وقرى أولاد نجم المنتمي لها فتحي قنديل نائب سابق بالوطني المنحل .
جدير بالذكر أن أمس أول شهد يوم بجولة الإعادة أعمال عنف من وضرب من قبل أنصار مرشحي الوطني بالأسلحة البيضاء والشوم ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم من قبل لأنصار الجماعة والحرية والعدالة في قري بعينها كان الغالبية فيها لفلول الوطني المنحل ، وقد تم علي أثرها تحرير 7 محاضر مختلفة ضد أنصار الوطني والحرية والعدالة والجماعة الإسلامية .
وتشهد جميع مقار اللجان تواجد مكثف من قوات الجيش والشرطة التي باتت داخل اللجان منذ مساء أمس لتأمين صناديق الاقتراع . تحسباً لمصادمات أنصار المرشحين من الفلول والاسلامين خاصة بعد حصد الأحزاب الإسلامية معظم مقاعد القوائم في تلك الدائرة .