كابول: لقي 13 شخصا على الاقل حتفهم في انفجارين بولاية هلمند جنوبافغانستان، ونفذ الهجوم الأول انتحاري على متن دراجة نارية مما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وضابطي شرطة في منطقة سوق كاجاكي ولم تتبن أية جهة المسؤولية عن هذا الهجوم. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مسؤول في المخابرات بمنطقة كاجاكي"لقد هاجم الانتحاري دورية للشرطة في منطقة مزدحمة"، مضيفا أن بعض الجرحى في حالة خطرة. وفي الهجوم الثاني، الذي اعلنت طالبان مسؤوليتها عنه، أودت قنبلة زرعت على جانب الطريق بحياة ضابط في جهاز المخابرات المحلي وما لا يقل عن شخصين آخرين في منطقة ناد علي. وأكدت مصادر في الشرطة والمخابرات الافغانية لبي بي سي أن قنبلة استهدفت مركبة كانت تقل والي محمد رئيس وحدة الأمن الوطني في المنطقة. وذكرت المصادر أن والي واثنين من اصدقائه، بينهم زعيم قبلي نافذ، لقوا حتفهم في الحادث، كما جرح ثلاثة أشخاص في الهجوم.